الثلاثاء, 19-مارس-2024 الساعة: 12:43 م - آخر تحديث: 03:27 ص (27: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
طوفان الأقصى المقدس وجرائم العدو الصهيوني أيقظ وعي وضمير العالم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة متآنية في مقابلة بن حبتور.. مع قناة اليمن اليوم
محمد عبدالمجيد الجوهري
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمرنت/القاهرة (رويترز) - -
الكاتبة العراقية عالية ممدوح تفوز بجائزة نجيب محفوظ "الامريكية"
بدا العراقيون من نقاد ومبدعين وموسيقيين في حالة من الزهو في احتفال الجامعة الامريكية بالقاهرة مساء السبت بمنح جائزة نجيب محفوظ للكاتبة العراقية عالية ممدوح التي قالت ان الادارة الامريكية جاءت لتنظيف العراق من العراقيين.

وقبل أن تلقي الفائزة كلمتها أذيعت رسالة قصيرة مسجلة بالفيديو للروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الاداب أشار فيها الى أن العراق كان مهدا لميلاد الشعر الحديث. كما هنأ عالية ممدوح بالجائزة متمنيا تهنئتها في القريب "باستقرار العراق وتحريره."

وجائزة نجيب محفوظ للادب الروائي التي تنظمها الجامعة الامريكية تمنح يوم عيد ميلاد محفوظ الموافق 11 ديسمبر كانون الاول. وذهبت هذا العام الى العراقية عالية ممدوح عن روايتها (المحبوبات) التي نشرتها دار الساقي بلندن عام 2003.

وقالت عالية ممدوح في كلمتها ان "هذه الجائزة النفيسة هي لجيل عراقي كان عدد شهدائه ومشرديه وجائعيه أكثر من أولئك الذين يجلسون وراء مكاتب أنيقة في غرف مكيفة الهواء. جيل كان انكساره أعظم من الذين تسببوا في هذا الانكسار."

وأوضحت أن هذه الجائزة تمنح "لجنس الكتابة والابداع العراقي وليس لجنس المؤلفة. للكاتبات العراقيات الوحيدات والمخذولات بالاستبداد سابقا وبالاحتلال والتعصب والتطرف لاحقا."

والرواية الفائزة هي العمل السابع لمؤلفته التي تعيش في باريس بعد رحلة في المنافي العربية والاوروبية تزيد على عشرين عاما.

وهتف بعض الحضور في قاعة الاحتفال "عاشت العراق حرة مستقلة" بينما كانت عالية ممدوح تعلن أنها "هنا من أجل العراق الذي يختفي من أمامنا وكأن الادارة الامريكية حضرت لتنظيف العراق من العراقيين."

وشنت الولايات المتحدة الحرب على العراق في مارس اذار عام 2003 وسقطت بغداد ومعها نظام صدام حسين في التاسع من ابريل نيسان من العام نفسه.

وقالت الكاتبة الفائزة ان "هذه الوحشية" التي تمارسها القوات الامريكية في بلادها تدفع بالعراقيين جميعا "مواطنين ونخبا مقاومين وصامتين في الداخل الرهيب والخارج المظلم الى أقصى حدود شرطنا الوجودي."

وتساءلت.. الى متى نستطيع الاحتمال.."

وأشارت الى أن العراقي سيدون "بكل الطرق الممكنة واللامعقولة ثقافة الفناء والاختفاء. بغمضة عين اختفى العراق . انه تحول أنجز بطريقة صاعقة لكي لا ننتبه لفداحته."

ووصفت بلادها بأنها تموت وتختفي "بلدي الذي لا يعرف كيف يواري الجثث (التي) تغص بها الشوارع والمساجد وليست هناك أية مراسيم مرعية دينية أخلاقية أو دولية لدفنها. نعم ان الولايات المتحدة هي مركز العالم (الان) لكنها لن تكون قدر بلدي."

ووصفت عالية ممدوح بطلة روايتها (المحبوبات) بأنها تحاول لم شمل "جميع الصديقات والاصدقاء حول العالم. العراقيات والعراقيين على الخصوص. شتات الوجوه والعذابات والخسارات. المحبوبات رواية أولئك الذين لم يضلوا الطريق الى العراق بالرغم من أنهم يعيشون خارجه. هي نشيد للصداقات التي تؤخذ على محمل البهجة لانها أقل مأزقا من الحب. وهي بمعنى ما استجماع للرواسب التي تتبقى في قعر الاشياء والبشر والمدن."

وتبلغ قيمة الجائزة 1000 دولار اضافة الى ميدالية فضية لنجيب محفوظ فضلا عن ترجمة ونشر للرواية الفائزة الى الانجليزية.

وفاز بالجائزة في الاعوام الماضية روائيون منهم المصريون يوسف ادريس ولطيفة الزيات وادوار الخراط وسمية رمضان والمغربي بنسالم حميش واللبنانية هدى بركات والجزائرية أحلام مستغانمي.

وقالت ممثلة لجنة التحكيم سامية محرز أستاذة الدراسات العربية بالجامعة الامريكية بالقاهرة وهي تعلن عن الجائزة ان رواية (المحبوبات) "أنشودة للصداقة والعطاء من أجل الحياة. انها رواية المنفى التي تصوغ لغة المنفى لتقاوم بها شتى أنواع الاستلاب. انه عمل يفعل الذاكرة والتاريخ معا. انها رؤية شعرية جميلة في عالم يغيب شاعرية البقاء."

وقالت هدى وصفي عضو لجنة تحكيم الجائزة ان كتابة الذات في نص (المحبوبات) الذي يحاول أن يدمر الحدود بين المجالين الفلسفي والادبي "تستجيب لسعي دؤوب يحاول أن يمزج الابداع بحكاوي الحياة ويتبدى الوطن الضائع (العراق) من خلال نوستالجيا (حنين) تبدو أحيانا شديدة الرومانسية."

من سعد القرش









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024