الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:26 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

في افتتاح الدورة الـ(4) للجنة الدائمة

المؤتمر نت - رئيس الجمهورية-رئيس المؤتمر وبجانبه نائب الرئيس والامين العام
المؤتمر نت -
رئيس الجمهورية..على المؤتمريين أن يفخروا بما حققه المؤتمر للوطن
حيا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام المشاركين في اجتماعات الدورة الرابعة للجنة الدائمة والتي بدأت أعمالها اليوم بصنعاء بمشاركة 1460 مشاركاً .
وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام إن انعقاد الدورة الرابعة للجنة الدائمة تحت شعار تنعقد تحت شعار إعادة الهيكلة للمؤتمر الشعبي العام والحد من المركزية التنظيمية وإعطاء صلاحيات تنظيمية أكثر للمحافظات والفروع وبما يتواكب مع كل جديد دون التمسك بالماضي.
وقال ان من طبيعة المؤتمر الشعبي العام أن يواكب كل ما هو جديد وطنياً وإقليمياً ودولياً.
وأضاف :هذه هي طبيعة المؤتمر منذ تكوينه فهو يضم رجال اليمن الأوفياء من العلماء والسياسيين والمثقفين ومن صقلتهم تجارب الحياة منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر.
وأشاد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر بالدور الذي لعبه المؤتمر الشعبي العام في مسيرة بناء الوطن قائلاً: إن المؤتمر لعب دورا هاما في مسيرة بناء الوطن وعمل بكل جهد ومعه الشرفاء من أجل تحقيق أهم الإنجازات والأمنيات على الصعيد الوطني وهي إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشري من مايو 1990م وذهب سلميا مع قيادة الشطر الجنوبي سابقاً وبحمد الله استعاد الوطن عافيته وتحققت الوحدة.
وأضاف ورغم ما شاب الفترة التي أعقبت الوحدة من إشكاليات ومن أزمات من قبل بعض القوى الحاقدة والمريضة التي رضيت بالعداء للثورة والجمهورية وفشلت في أن تحقق للوطن أي شيء فأشعلوا الحرائق وصبوا الزيت على النار مع قيادة الحزب الاشتراكي وصدقوا أنفسهم أنهم سيعيدون عجلة التاريخ الى الوراء بأي شكل من الأشكال وتحت أي مسمى ولكن إرادة الشعب وصلابة القوى الشريفة في المؤتمر الشعبي العام والمؤسسة العسكرية وتصدوا لها وأخمدوها وعمدوا الوحدة اليمنية بنهر من الدماء وفشلت المؤامرة.
وأضاف الرئيس: وبعد فشلها استطاع المؤتمر الشعبي العام وكل قياداته وعلى مختلف الأصعدة برلمانيا وحكوميا ومؤسسات مجتمع مدني استطاع أن يحقق الإنجازات العديدة التي يشهدبها الصديق والعدو في جميع أنحاء الوطن في شماله وجنوبه .
وقال: استطعنا أن ننجز مشاريع عملاقة لأننا ننظر بنظارة بيضاء لا بنظارة سوداء وكل أبناء الشعب ينظرون لهذه المنجزات من المهرة الى صعده منجزات في مجال الطرقات والمياه والحواجز المائية والكهرباء والاتصالات بإرادة قوية وصلبة من كل الشرفاء في مختلف مؤسسات الدولة.
ودعا رئيس الجمهورية المؤتمرتين إلى الفخر بما حققه المؤتمر الشعبي العام وقال من حقكم أيها الأخوة المؤتمريون أن تشعروا بالفخر والاعتزاز وأن يعتز بكم الوطن لأنكم حققتم الكثير من المنجزات بعيداً عن الأحزاب المتعلقة بالشمولية والتي لا تفقه شيئاً لا في التنمية ولا في السياسة ولا تفقه إلا بكلام الصحافة والخطابات الرنانة وعليهم أن يقدموا برامج لخدمة التنمية.
وقال لا تبنى الشعوب بالمهاترات الإعلامية والشعارات الرنانة ولكن بالإرادة الصلبة وأصحاب المبادئ الذين صاغوا الميثاق الوطني الدليل الذي نمشي على هداه لأننا صنعاه بإرادة شعبية .
ونوه رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أن الميثاق الوطني لم يكن تنظيراً من قبل شخص أو أشخاص في قيادة المؤتمر أو في غرف مغلقة ولكن الميثاق الوطني نزل بالاستفتاء وقال الشعب كلمته في ظل عدم وجود التعددية السياسية وعندما كانت جميع الأحزاب موجودة داخل المؤتمر الشعبي العام.
وعلى صعيد آخر أكد فخامة رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام أن اليمن بادرت في وقت مبكر بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية دون ضغط من أحد وقال: و كان المؤتمر الشعبي العام سباقاً إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي حققت الكثير من المنجزات ولولا الإصلاحات التي بدأنا فيها في عام 1995م لكن الوضع الاقتصادي في حالة انهيار رغم أننا ضحينا في عام 1998م بـ(56) شهيداً وبادر المؤتمر وتحمل كل تلك الصعوبات وعمل من أجل الوطن ومن أجل (22) مليون مواطن لا من أجل قيادة أو نخبة، وأضاف نعم من أجل (22) مليون مواطن نتحمل مسئوليتهم طالما وهذا الشعب منحنا ثقته وأصواته.
وأكد الرئيس أن حكومة المؤتمر الشعبي العام ستستمر في الإصلاحات ،قائلاً: هذه الإصلاحات مستمرة وتسير بشكل هادئ.
وأكد رئيس الجمهورية تمسك القيادة السياسية بالديمقراطية باعتبارها سبيلاً للحكم وقال : الديمقراطية هي غايتنا ووسيلتنا ونحن لن نتراجع عنها مهما كانت الصعوبات أو المكايدات أو المناكفات، لن نتراجع عن النهج الديمقراطي ، أسسنا الديمقراطية داخل صفوف المؤتمر الشعبي العام وهناك قيادات تغيرت داخل المؤتمر الشعبي العام وهناك قيادات صعدت وهذه هي الديمقراطية التي نناشد الأحزاب أن تتبعها وأن تقوم بإجراء عمل ديمقراطي داخلها.
وأضاف هؤلاء السياسيون الذين كانوا بالأمس في قمة قيادة المؤتمر الشعبي العام واليوم يتواجدون في الصف الثاني لكنهم ما حملوا السلاح وقالوا نقاتل على السلطة هذا أسلوب المؤتمر الشعبي العام وسلوكه وهو سلوك ديمقراطي يأتي من خلال الحوار واللقاءات والقبول بالرأي والرأي الآخر وكما قال الدكتور عبدالكريم الإرياني رحم الله امرء عرف قدر عمره.
وأكد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر يمد يده إلى كل القوى السياسية من أجل بناء الوطن ومن أجل بناء اليمن الجديد يمن الثاني والعشرين من مايو ، الذي توحدت فيه الأسرة اليمنية وأصبح فيه اليمن بأمن وأمان على الرغم أن هناك من أشعلوا الحرائق، لكن المؤتمر يعمل على إطفائها.
وأضاف يد المؤتمر نظيفة مخلصة ممدودة إلى كل الأحزاب الذي تريد التعاون برلمانياً وشوروياً واجتماعيا وثقافيا ونرحب بكل صوت وطني غير مشدود إلى الماضي ، فالوطن كبر بنهجه الديمقراطي في منطقته العربية باعتراف كل دول العالم سواء الدول العربية أو الدول الصديقة.
ودعا رئيس الجمهورية الصحافة الوطنية إلى توخي الدقة والابتعاد عن المناكفات والإساءة إلى الأشخاص أو الأحزاب سواء أكانت حزبية أو رسمية حاكمة أو معارضة.

وفي المجال الاقتصادي حذر رئيس الجمهورية من استمرار الحكومة في الاعتماد على النفط وقال: أحث الحكومة على البحث عن البدائل الاقتصادية لتكون بديلا عن النفط لأنه سوف ينضب عام 2012م وعلى الحكومة إيجاد البدائل بالبحث عن المشاريع من خلال الاكتشافات النفطية والمعدنية والغازية ، وإذا كانت الحكومة قد عملت من أجل إنشاء السدود لكن يجب الاستمرار في بنائها وتطوير الزراعة فنحن بلد زراعي قبل أن يأتي النفط والاعتماد على الري المحوري لأننا إذا استمرينا بهذا النوع من الري سنوفر 70% مما نستهلكه الآن من المياه.
وأضاف فخامة الرئيس وهناك أيضا تنمية الثروة السمكية والثروة السمكية ثروة متجددة لا تنضب، فيجب علينا جذب الاستثمارات بالمجال السمكي وينتقل الناس إلى البحر للاستثمار بدلاً من الاتكال على النفط والجمارك والضرائب.
وأضاف أيضاً على الحكومة أن تكافح التهريب وتساءل الرئيس: كيف نحارب التهريب؟ هل نحاربه بتخفيف التعرفة الجمركية؟ يجب على الحكومة أن تبحث عن وسيلة لتحارب التهريب والتخريب لأن التهريب هو تخريب للوطن.
وقال الرئيس عندما أرسلنا مراقبين على سفن الاصطياد في حضرموت أصبح حاميها حراميها ولذلك أخذنا قراراً بإعطاء الرقابة للمجالس المحلية في حضرموت فهم أصحاب الشأن ولذلك انتهت الفوضى والتلاعب بالثروة السمكية.
وأضاف وإذا ما كانت المحافظات على ساحل البحر الأحمر وهي محافظة الحديدة ومحافظة تعز ومحافظة عدن لم تأخذ بهذا الأسلوب فعليها أن تأخذ به ويجب أن تعطي الصلاحية للمجالس المحلية.
وقال الرئيس أتمنى من الحكومة أن تستمر بالإصلاحات الاقتصادية دون خوف أو تردد.
وأضاف: خذوا القرارات الصائبة من خلال الدراسات وليس من خلال الفعل ورد الفعل ، حيث يجب أن تتم تلك القرارات من خلال دراسة أين تكمن مصلحة هذا البلد ، وعلى الحكومة أن تهتم بدور المرأة وأعتقد أننا مع المرأة ومع حقوقها ناخبة ومرشحة بمختلف مؤسسات الدولة وفي منظمات المجتمع المدني ولا يجب أن يستخدم صوت المرأة للانتخابات فقط فصوت المرأة هو الفيصل في الحياة السياسية .
وعلى جانب آخر قال الرئيس على وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة أن تهتم بالشباب اهتماما كبيرا فهم جيل المستقبل وهم أمل الأمة وعليهم إعطاء الاهتمام بالشباب من خلال التربية السليمة المعتدلة والوسطية النافعة للأمة اليمنية وليس لحزب المؤتمر: إننا مسؤولون عن 12 مليون نسمة والمؤتمر الشعبي العام مسؤول عن أمته.
وندعو إلى تنظيم الأسرة بحيث نربي جيل صحي ونظيف في عقله وجسمه فالمدينة أصبحت أربعة أضعاف ما كانت عليه والأرياف كذلك وهؤلاء يريدون كتاب وصحة ومياه وكهرباء وكل هذا من الدولة.
وانتقد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام أولئك الذين يتغنون بالنظام الملكي الرجعي ويعتقدون أن الشعب مازال جاهلاً .
وقال الرئيس أما على صعيد سياستنا الخارجية فهي تقوم على الاحترام المتبادل للأصدقاء والأشقاء وبلادنا لها حضور فاعل على مختلف التجمعات الإقليمية والدولية .
وبخصوص العراق نتمنى أن يخرج العراق متعافياً ونتمنى أن يضمد جراحه وأن يحافظ على وحدته الوطنية دون اللجوء إلى العرقية أو المذهبية ، ونتمنى اليوم الذي ترحل فيه القوات الأجنبية من العراق.
أما بالنسبة لفلسطين فنتمنى للقيادة الجديدة برئاسة عباس أبو مازن أن تواصل المفاوضات مع الكيان الصهيوني ولكن على أساس إيقاف الجدار العازل وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد الرئيس في ختام كلمته أن الحكومة اليمنية ستعمل جاهدة على دعم الصومال وعلى دعم الرئيس الصومالي الجديد عبدالله يوسف من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى الصومال.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024