المؤتمرنت- ذو يزن مخشف - كشف تقرير رسمي إن إجمالي إيرادات ونفقات الحكومة اليمنية في عموم المحافظات والمجلس المحلي والمركزي وصل إلى أكثر من (460) مليار ريال، في فترة يناير - إبريل للعام الجاري 2004م.
وأوضح التقرير إن الإيرادات العامة للدولة بلغت بحوالي (226.039) مليار، فيما النفقات لفترة خلتها بنحو (234) مليار ريال.
وأكدت بيانات حديثة للتقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني- حصل "المؤتمرنت" عل نسخة منه- إن إيرادات المكاتب التنفيذية للسلطة المحلية للفترة المذكورة بلغت أكثر من (7) مليار ريال.
وكان إجمالي إيرادات شهر إبريل المنصرم بلغت ما يزيد عن (70) مليار ريال، وإن المصروفات (النفقات) وصلت في الشهر نفسه إلى (63.2) مليار ريال، شاملة للنفقات الجارية للمكاتب التنفيذية للسلطة المحلية، البالغة نحو (9) مليار ريال.
وقالت البيانات إن إيرادات السلطة المحلية عن شهر إبريل بلغت (3.2) مليار ريال، بينما بلغت النفقات الاستثمارية للسلطة المحلية أكثر من مليار ريال.
أما نفقات السلطة المركزية من نفقات استثمارية وجارية وصلت إلى (54.4) مليار ريال لشهر إبريل 2004م.
وطبقاً لما أورده التقرير فإن حجم النفقات خلال الفترة (يناير- إبريل) من العام 2004 ارتفع بمبلغ (8.7) مليار ريال، مع زيادة تنفيذ البرامج الاستثمارية للحكومة في جهة تمويل المشاريع الخدمية والتنموية بمناطق عديدة باليمن.
وبلغت نفقات وإيرادات الدواوين العامة بالمحافظات إلى إجمالي (104.7) مليار ريال عن شهر إبريل، توزعت بين (51.6) مليار ريال، إيرادات و(53) مليار ريال للنفقات.
وأشارت البيانات أن العاصمة الاقتصادية لليمن "عدن" تصدرت المركز الأول بإجمالي عام من نفقات وإيرادات في شهر إبريل فقط بحوالي (5) مليار ريال، كانت الإيرادات المركزية والحلية وصلت إلى (3.2) مليار ريال، منها (2.8) مليار ريال إيردات سلطة محلية و(344) مليون ريال للإيرادات المركزية، فيما بلغ إجمالي النفقات للسلطتين المحلية والمركزية في عدن العاصمة الاقتصادية (1.6) مليار ريال، توزعت بين (476) مليون ريال، نفقات مركزية، و(1.1) مليار نفقات سلطة محلية. وقالت البيانات أن النفقات الجارية بحوالي (869) مليون ريال، فيما بلغت النفقات الاستثمارية بـ(270) مليون ريال.
ومنذ بداية العام 2004 الجاري العاصمة الاقتصادية لليمن (عدن) أعمال إصلاحات واستحداثات وتطوير في البنية التحتية مع توسعات الشوارع والطرقات في الأحياء والجواري بإعادة رصفها بالأحجار؛ بالإضافة إلى إنشاء وتجديد الحدائق والمنتزهات، وإنشاء مواقع سياحية على البحر تكون مزار "الكورنيش" للزائرين ومواطنين المحافظة للاستمتاع بأوقات خلابة.