المؤتمرنت-الحديدة-وليد علي غالب - هل تكون (وفاء السبل) البداية لانتشار رياضة الغوص البحري..!؟ لم لا؟.. فهي أول فتاة يمنية تحترف الغوص والرياضة المائية، وتقتحم هذا المجال الذي لا يزال حديثاً في اليمن. فلا يوجد سوى اثنين من المدربين معترف بهم دولياً هما: صفوان محمد طاهر في عدن، وأحمد حسن العولقي في الحديدة-وهذا الأخير-هو المشرف على تدريب (وفاء) بعد عودتها من (شرم الشيخ) بمصر؛ حيث بدأت هناك ممارسة هوايتها المحببة لها، ومنذ أكثر من ثماني سنوات.
وفاء الغواصة اليمنية تشعر بالاعتزاز كونها أول يمنية تمارس هذه الرياضة الخطرة، والمكلفة جداً.
مدرب الغوص العولقي يرى بأن انتشار ممارسة الغوص يتطلب الكثير من الإمكانيات، وهو مستاء من الجهات التي تستعين بغواصين أجانب لإجراء "كوشات"، ومسوحات بحرية وتهميش الكادر المحلي الموجود والقادر على أداء المهمة.
يحيى الكينعي-مدير عام الهيئة العامة لتطوير الجزر اليمنية- أوضح بأن الهيئة ستتبنى وفاء السبل وستوفر لها الإمكانات اللازمة.
وقال: إنهم بصدد تجهيز مركز تدريب غوص بحثي علمي ونسوي، وإنه من المزمع إنشاؤه في البحر الأحمر،وفي جزيرة (زُقر)؛ حيث لم يتحدد الموقع النهائي بعد.
يذكر أنَّ الجزر اليمنية تتمتع بطبيعة خلابة وشواطئها مناسبة لإقامة مثل هذه المراكز، كما تحتوي أعماقها على كائنات وأسماك نادرة تأسر الألباب.