المؤتمرنت - وجه رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن امين ابوراس رسالة تهنئة ومباركة بحلول شهر رمضان المبارك إلى أبناء شعبنا اليمني العظيم وإلى كافة قيادات وقواعد وكوادر وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.. فيما يلي نصها:
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي يحل هذا العام على شعبنا اليمني العظيم وعلى شعوب الامتين العربية والإسلامية في كل أصقاع الارض في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية غاية في الصعوبة والتعقيد، وفي ظل مواجهة العالم لجائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) اجدها فرصة لأتوجه بالتهنئة الصادقة والمخلصة إلى كافة أبناء شعبنا اليمني الصامد والصابر وإلى قيادات وكوادر وأعضاء المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تتجلى فيها الكثير من المفاهيم والقيم النبيلة والمعاني السامية التي تجسد جوهر فريضة الصوم وتقرب الإنسان المسلم من ربه ومن نفسه ومن محيطه .
وانني اذ اهنئكم بهذه المناسبة لأحث جميع قيادات وقواعد المؤتمر وحلفائه الى ان يستمروا في تجسيد مواقف العطاء والولاء الوطني في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر الذي دخل عامه السابع بنفس العزيمة والاصرار كما كانوا دوما ،وادعو الجميع إلى التمسك باخلاقيات ديننا الإسلامي الحنيف في هذا الشهر المبارك وامتثال أوامر الله سبحانه وتعالى والتعاون والتكافل الاجتماعي وتفقد أحوال الجيران قدر المستطاع؛وان يتسم الجميع بالحرص والمسؤولية في مواجهة جائحة كورونا من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي قدر المستطاع ،
وفي الوقت نفسه اجدها فرصة لأجدد دعوة المؤتمر الشعبي العام وحرصه على السعي لتحقيق السلام وانهاء العدوان والحصار وتحقيق مصالحة وطنية شاملة لا تستثني احدا فالجمهورية اليمنية ومهما كان ما مررنا به ستظل وطن الجميع ومتسعة لكل ابنائها بكل اختلافاتهم وتنوعاتهم ،فالتسامح والقبول بالأخر ونبذ التطرف والغلو والثقافة المذهبية والعنصرية والمناطقية ، وترك الولاءات للقوى الخارجية ورفض تدخلاتها هي المفاهيم التي ستضمن لنا جميعا العيش المشترك ،وتسهم في اعادة بناء الوطن والدولة بالجميع وللجميع .
ختاماً.. أكرر التهاني والتبريكات لكم بحلول الشهر الكريم المبارك، سائلاً الله العلي القدير الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى ،وان يمن على الجميع بالصحة والعافية وأن يشملنا جميعاً بالرحمة والمغفرة والعتق من النار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته