المؤتمرنت - أعلنت وزارة الصحة البرتغالية، اليوم الاثنين، إصابة 13 لاعبا وعاملا من نادي بيلينينسيس بمتحور فيروس كورونا الجديد «أوميكرون»، الذي انتشر بالفريق البرتغالي بعدما سافر أحد اللاعبين إلى جنوب أفريقيا.
وكانت منافسات الجولة الثانية عشرة من بطولة الدوري البرتغالي شهدت واقعة غريبة من نوعها، بطلها فريق بيلينينسيس، الذي واجه نظيره بنفيكا بـ9 لاعبين فقط، بعدما تفشي فيروس كورونا في باقي قائمة الفريق.


ودخل فريق بيلينينسيس المباراة بـ9 لاعبين فقط، ليس ذلك فحسب، بل كان من بينهم حارسي مرمى، وهما ألفارو راماليو وجواو مونتيرو، لعدم قدرة الفريق على إكمال التشكيل الأساسي، ولم يتواجد أي لاعب على دكة البدلاء كذلك، وأجبر على خوض اللقاء، بعدما رفضت رابطة الدوري البرتغالي تأجيلها، ما دفع الفريق لخوضها تفاديا لعقوبة الانسحاب.

بنفيكا يكتسح بيلينينسيس بسباعية في أول شوط
وشهدت المباراة اكتساح بنفيكا لنظيره بيلينينسيس بطبيعة الحال؛ إذ سجل الفريق 7 أهداف كاملة، تناوب عليها كلا من: إدواردو كاو بالخطأ في مرماه بأول دقيقة، وسيفيروفيتش هدفين بالدقيقتين 14 و39 من علامة الجزاء.

جوليان فيجل سجل بدوره الهدف الثالث بالدقيقة 27، ثم وقع داروين نونيز على هاتريك بالدقائق 32 و34 و45، وكل ذلك خلال شوط واحد فقط.

ومع انطلاق الشوط الثاني، أجرى جورجي جيسوس، مدرب بنفكيا، 5 تبديلات، بدخول كلا من: بيتزي وموراتو وعادل تعرابت وجونسالو راموس وجي دياز، بدلا من رافا سيلفا ونيكولاس أوتامندي وداروين نونيز ويوليان فيجل وأليخاندرو جريمالدو.

إنهاء المباراة لعدم التكافؤ
لكن المباراة لم تستمر كثيرا، بعدما تعرض مونتيرو، حارس مرمى فريق بيلينينسيس إلى إصابة، ليطلق الحكم مانويل موتا دا سيلفا صافرة النهاية لعدم التكافؤ.