المؤتمرنت - رأس الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ غازي أحمد علي محسن، اليوم بالعاصمة صنعاء اجتماعاً للقيادات الإعلامية بالمؤتمر، خُصص لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والتنظيمية.

واستعرض الأمين العام التطورات السياسية على الساحة الوطنية في ظل الهدنة الحالية التي ترعاها الأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة أن يفي تحالف العدوان بالتزاماته الإنسانية وعلى رأسها الرحلات من مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة أمام سفن المشتقات النفطية والسلع والمواد الغذائية وغيرها باعتبار أن ذلك هو العامل الرئيسي لنجاح هذه الهدنة.

وفي الجانب السياسي، أشار أمين عام المؤتمر إلى ما يحصل من قبل مرتزقة العدوان من اقتتال بمحافظة شبوة، مؤكداً أن ما يحصل اليوم هناك هدفه تدمير المحافظة وزرع الفتنة بين أبنائها والسعي لخلق ثارات مستقبلية بين قبائلها، والتهيئة لاحتلال بقية المحافظات، والسعي لتنفيذ مخطط تفكيك وتمزيق اليمن عبر أدواتهم ومرتزقتهم.

ولفت الأمين العام إلى أن من يدعون أنهم يمثلون المؤتمر لا علاقة للمؤتمر بهم من قريب أو بعيد فالمؤتمر وقيادته موجودون في صنعاء ومن يمثل مواقفهم ويتحدث عنها تجاه مختلف القضايا هي قيادته التنظيمية والسياسية ممثلة برئيسه الشيخ صادق بن أمين أبوراس.

وأكد الأمين العام أن تحالف العدوان يريد أن يفرض أمراً واقعاً من خلال ما يحصل اليوم في شبوة وهو أمر لا يمكن لأبناء المحافظة الوطنيين والوحدويين والشرفاء أن يقبلوا به فغالبيتهم إن لم يكن جميعهم وحدويون ويؤمنون بأن بقاء اليمن وقوته وعزته مرهون بوحدته، وسيفشلون مخطط التآمر على شبوة بشكل خاص وعلى اليمن بشكل عام.

ودعا غازي احمد علي إلى وقف الاقتتال في شبوة حفاظاً على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي بين أبناء شبوة التي كانت وستظل المحافظة الوحدوية الجامعة لكل أبناء اليمن.

هذا واستعرض الاجتماع تقريراً خاص بالجانب الإعلامي، حيث أكد أمين عام المؤتمر على أهمية أن يواصل إعلام المؤتمر الشعبي العام تجسيده لمواقف المؤتمر ضد العدوان والحرص على الجبهة الداخلية والوقوف ضد محاولات التأثير عليها سواءً من قبل أبواق العدوان في الخارج أو بعض مثيري الفتنة بالداخل.

وعبر الأمين العام عن شكره وتقديره لكل إعلاميي المؤتمر الشعبي العام على مواقفهم وصمودهم خلال الفترات الماضية، مؤكداً أنهم كانوا وسيظلون يحضون باهتمام ورعاية قيادة المؤتمر بشكل دائم.