المؤتمر نت - امتداداً للمشهد الثقافي اليمني هذا العام المتوهج على سماء الثقافة العربية في ظل صنعاء 2004م، وانتعاشاً لنفس المشهد الزاخر بالأدب والفن والتراث الذي امتد إطاره هذه المرة ليشمل السماء الأوروبية، افتتح عصر أمس نائب المدير العام لليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس فعاليات ندوة "الفن المعماري والتراث اليمني" التي تنظمها الجمعية العربية في مقر اليونسكو خلال الفترة (23-24) نوفمبر الجاري.
وعلم موقع (المؤتمرنت) من مصادر مطلعة في باريس أن د.حميد العواضي-سفير اليمن الدائم في اليونسكو- يشارك اليوم في الندوة بورقة عمل بعنوان (إدراك المسألة الثقافية في اليمن)، بينما عرضت الدبلوماسية اليمنية خديجة السلامي فلماً وثائقياً عن المرأة والديمقراطية في اليمن.
ومن عشاق صنعاء عمراناً وفناً، والمهتمين بتاريخها يشارك نحو (11) أكاديمياً وباحثاً أوروبياً خلال فعاليات الندوة التي اشتملت محاورها على (اليمن أرضاً وإنساناً) للسيد "باسكال ماريشو". فيما يقدم "جون فرانسو بروتون" من مركز الـCNRS ورقة عمل بعنوان (اكتشافات حديثة في اليمن القديم).
عالم الآثار والمستشار في اليونسكو "ريمي أودوين" يتحدث خلال الندوة عن (مجمع الأرباب في ممالك الجوف)، يليه الباحث "بول بونينفان" الذي يقدم ورقة بعنوان (فن عمارة المنازل في مدينة زبيد).
كما يعرض الباحث في الـIREMAM (فرانسو بورجا) صوراً تاريخية عن اليمن نحو الجمهورية 1970-1900 فيما يقدم "إريك فاليه" الباحث في التاريخ ENS ورقة بعنوان (اليمن على طريق البهارات).
وعقب جلسات النقاش التي تتخلل أعمال الندوة تقدم أستاذة التاريخ هدى أيوب ورقة بعنوان (بانوراما في الأدب اليمني) يليها الباحث اللغوي "أنطوان مونيه" الذي يتحدث عن الكنز اللغوي لليمن بعنوان (لغات جنوب الجزيرة العربية) ، فيما يستعرض المصور "بيججي كراوفورد" ذكرياته الرائعة مع عدد من العائلات اليمنية.