النواب يدين الهجوم الصهيوني على الحياة المدنية في لبنان
الأربعاء, 18-سبتمبر-2024المؤتمرنت - أدان مجلس النواب في الجمهورية اليمنية الهجوم السيبراني الغادر والجبان الذي أقدم عليه كيان الإحتلال الإسرائيلي المجرم في استهدف عددا من المناطق اللبنانية ما أسفر عن استشهاد ثمانية بينهم طفلة وإصابة ما يقارب ثلاثة آلاف أخرين .
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه اليوم هذه الجريمة النكراء دليلا واضحا على همجية ووحشية هذا الكيان واستهتاراً بالأمن والسلم المدني وانتهاكا للقانون الدولي وقواعد الاشتباك وحقوق الإنسان.
وأشار المجلس إلى أن هذه الجريمة السيبرانية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في المنطقة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا للحياة العامة واعتداءً سافرا لحياة أبناء الشعب اللبناني من قبل مجرمي الحرب الصهاينة.
ولفت المجلس إلى أن لجوء الكيان الصهيوني لهذه الوسائل الهمجية القذرة دليل على إفلاسه والهزائم التي يتجرعها منذ السابع من أكتوبر على أيدي أبطال المقاومة في غزة ودول المحور، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال بات يتخبط في أفعاله وتصرفاته بشكل هستيري نتيجة للضربات الموجعة التي يتلقاها، والتي كشفت مدى الوهم والزيف والتضليل الذي كان يمارسة من خلال وسائل الإعلام الصهيونية والاعلام المتصهين التابع له من أنه القوة التي لا تقهر فيما أصبح اليوم يمرغ في وحل الجرائم التي يرتكبها ليصبح أضحوكة في نظر الخبراء والمحللين السياسيين في العالم .
وأكد مجلس النواب في بيانه حق الرد المشروع على هذه الجرائم، وضرورة محاسبة هذا الكيان على كافة الجرائم التي ارتكبها بدعم أمريكي بريطاني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مشيرا إلى أنه حان الوقت ليدفع العدو ثمن تلك الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الجماعية التي اقترفها.
ودعا المجلس أحرار الأمتين العربية والإسلامية، إلى التوحد واسناد محور المقاومة وتلقين الكيان الإسرائيلي مرارة الهزيمة والتنكيل بقطعانه خاصة بعد عملية المولد النبوي المباركة.
ودعا البيان إلى رفع حالة التأهب والجهوزية العالية وأخذ الحذر ورفع اليقظة ومستوى الوعي والحس الأمني لإحباط مؤامراته والتصدي لأي محاولات اختراق من خلال أدواته والمطبعين معه ممن زرعهم في جسم الأمة.
وحسبما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد عبر المجلس عن تضامن اليمن مع الشعب اللبناني ومقاومته الباسلة كما عبر عن خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.