المؤتمر نت - لسنا وحدنا الذين نهوى قيادة السيارات ونتحدث بالهاتف المتحرك «الموبايل» ونعاقب بالمخالفات ولا نبالي.. فقد كشفت شرطة المرور في ماليزيا أمس أن قيادة السيارة أثناء التحدث في الهاتف المحمول في اليد تعد واحدة من أكثر العادات الخطرة والمتزايدة في أوساط السائقين الماليزيين.
وتحظر قوانين الطرق الماليزية على السائقين استخدام الهاتف المحمول وتشترط استخدام سماعة للتحدث من خلالها دون إمساك الهاتف باليد لكن أكثر من 47 ألف شخص ضبطوا بارتكاب هذا الفعل عام 2004 بزيادة قدرها 5,14 في المئة على العام السابق.
وقال رئيس إدارة المرور الوطنية عثمان طالب: «إنه أمر خطر، ولكن الناس مازالوا يفعلونه». وذكر إن الاعذار التي يقدمها المخالفون بعد قيام الشرطة بإيقافهم مضحكة وسخيفة. وقال طالب إن من بين هذه الأعذار الشائعة «لقد طلبني رئيسي في العمل ولا أريد أن أفقد عملي» أو «أحد أعضاء أسرتي مريض» أو «كنت استخدم ماكينة الحلاقة التي تعمل بالبطارية» أو الاجابة المفضلة للجميع وهي: «كنت أضع السماعة في أذني».
وحذر من أن السلطات ستتخذ إجراء أكثر صرامة ضد الذين يضبطون وهم يردون على الهواتف أثناء القيادة. وقال ان المخالفين يعرضون أنفسهم والآخرين في الطريق للخطر. وطبقا للقوانين الحالية فأن استخدام السائقين للهواتف المحمولة من دون سماعة يعرضهم لغرامة تبلغ 300 رينغت (79دولاراً).
د.ب.أ