المؤتمر نت-ريام مخشف - حققت الصادرات اليمنية خلال العام الماضي 2004 ن لدول جنوب شرق أسيا " الآسيان " ارتفاعاً بلغ نحو 464.6مليار ريال يمني أي ما يعادل 2 مليار و644 مليون دولار بزيادة عن العام السابق له بلغت نحو 152 مليون دولار .
وأفاد تقرير رسمي صدر حديثاً عن الجهاز المركزي للإحصاء بأن حجم التبادل التجاري بين اليمن ودول الآسيان ، والتي تضم الصين والفليبين وإندونيسيا وتايلاند وتايوان وسنغافورة وماليزيا وهونج كونج خلال العام 2004م بلغ اكثر من 560.3 مليار ريال ، في حين بلغت قيمة الواردات من تلك الدول نحو 95.7مليار ريال .. مشيراً إلى ان الميزان التجاري يصل إيجابا لمصلحة اليمن بنحو 368.9مليار ريال .
واوضح التقرير ان الشركاء التجاريين الأهم لليمن يأتون من هذه الدول حيث تأتي على راس القائمة في حجم استيعاب الصادرات اليمنية كل من تايلاند والصين على التوالي ثم سنغافورة وماليزيا .
واضاف بأن تايلاند قد استوردت منتجات يمنية خلال العام الماضي بما قيمته 218.1 مليار ريال فيما تم الاستيراد منها بما قيمته 10.6 مليار ريال ، وتعتبر تايلاند الشريك التجاري الأول لليمن عام 2004م وتليها الصين ، حيث بلغت الصادرات اليمنية إليها بلغت 209.6 مليار ريال فيما بلغت قيمة الواردات الصينية لليمن نحو 48.6 مليار ريال .
واحتلت المرتبة الثالثة في استيعاب الصادرات اليمنية من دول الآسيان سنغافورة حيث بلغت قيمة صادرات بلادنا إليها نحو 29.4 مليار ريال فيما بلغت قيمة الواردات منها نحو 15 مليار ريال .
ثم ماليزيا التي استقبلت منتجات يمنية بقيمة 5.4 مليار ريال لكنها في المقابل صدرت لليمن منتجات بقيمة 12.5 مليار ريال والفائض الجاري لصالح ماليزيا بمقدار7.07 مليار ريال .
يليها هونج كونج والتي استقبلت صادرات يمنية بقيمة 1.6 مليار ريال فيما بلغت قيمة الواردات نحو 491.5 مليون ريال .
ثم إندونيسيا التي بلغ حجم الواردات منها نحو 6.6 مليار ريال فيما لم تستوعب صادرات يمنية سوى بقيمة 64 مليون ريال فقط اما تايوان فقد بلغ حجم الصادرات اليمنية إليها نحو 246.7 مليون ريال لكن الواردات منها بلغت 1.5 مليون ريال.وفي المرتبة الأخيرة جاءت الفليبين حيث لم تستقبل أي منتجات يمنية تذكر فيما بلغت قيمة الواردات منها نحو 33 مليون ريال .
ويشير اقتصاديون إلى ان المنتج اليمني الذي ضاعف قيمة الصادرات لتلك البلدان هو النفط وقد أسهمت الأسعار المرتفعة للنطف في زيادة قيمة الصادرات اليمنية إضافة إلى المنتجات الأخرى كالأسماك والأحياء البحرية التي تحظى باهتمام واسع في كل من ماليزيا وتايوان وهونج كونج وسنغافورة .