المؤتمر نت-فايز حيدر - اختتمت أمس الثلاثاء 22/11/2005م أعمال الندوة الوطنية الثالثة الخاصة بالملاريا والأمراض المنقولة بالنواقل التي نظمتها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا حيث تناولت خلال ثلاثة أيام مناقشة عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بمكافحة الملاريا مع تحديث السياسات الوطنية للعلاج لحالات الملاريا والحالات المنقولة بالنواقل التي تسببها.
وفي الاختتام ألقى الدكتور جمال عمران مدير عام المشروع الوطني لمكافحة ودحر الملاريا كلمته مشيراً فيها بأن الندوة تكللت بالنجاح حيث استطاع المشاركون بالتعرف والاستفادة على عدد من الدراسات والاستراتيجيات الأساسية لمكافحة ودحر الملاريا والأمراض الأخرى التي تنتشر ع عن طريق النواقل لعدد من الدول العربية والصديقة المشاركة في الندوة وأهمها تجربة السودان والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والإمارات.
مشيراً في كلمته بأن الندوة خرجت بعدد من التوصيات التي كان أبزرها هو تعزيز وتفعيل ومضاعفة الجهود في المكافحة من جميع الجهات مع تقوية الدعم المالي، الحكومة ودعم الشركاء من الدول المانحة والمنظمات الداعمة كون مكافحة الملاريا هي الأساس التي يترتب عليها مكافحة عدد كبير من الأمراض التي تسببها النواقل.
كما أوصى الجميع إلى تثبيت الكوادر الوطنية العاملة والتي تم تدريبها مسبقاً ليتم الاستفادة بصورة جيدة منها مع تعزيز الترصد الوبائي كشف الحالات بصورة مبكرة ليتم التدخل العلاجي بصورة سريعة وفي الوقت المطلوبة.
مختتمين توصياتهم بتوزيع 1.200.000 مليون ومائتين ألف ناموسة من الناموسيات المشبعة في جميع المناطق الموبوءة خلال الأعوام القادمة مع تعزيز الاتصال الجماهيري ورفع التوعية الصحية الإعلامية.
حضر الاختتام الدكتور محمد خليفة خبير منظمة الصحة العالمية وعدد من خبراء لمنظمات الداعمة والمهتمين .