المؤتمرنت- فايز حيدر - عُقد اليوم الحفل الختامي لمشروع دعم وإصلاح القطاع الصحي الممول من المفوضية الأوروبية على مدى ثلاث سنوات، والذي يأتي ضمن إطار التعاون الثنائي بين اليمن والاتحاد الأوربي، بغرض الإسهام من رفع المستوى الصحي للعموم، وبالأخص الفئات الفقيرة.
وفي الحفل الذي بدأ بكلمة راعي الحفل-وزير الصحة والسكان- ألقاها الدكتور ماجد الجنيد-وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية- أوضح الوزير أن المشروع يعد دعماً لإصلاح القطاع الصحي، وقدم خدمات شملت جميع الجوانب الصحية؛ حيث ركز على بناء القدرات وتحسين البنية التحتية للمراكز والمستشفيات الصحية من تأثيث وتجهيز ومعدات طبية تشمل المحافظات الخمس المستهدفة.
مؤكداً أن المشروع كان بمثابة المكمل للنقص وللصحة العامة بكل جوانبها للمناطق المستهدفة من قِبل الدراسات السابقة للمشروع؛ حيث كان له الدعم الإيجابي والأثر الكبير في تحسين المستوى الصحي وبلورة جودة وكفاءة عناصره.
وعلى نفس الصعيدقال الدكتور جمال ناشر- مدير عام وحدة السياسات بوزارة الصحة- إن المشروع قدم دعمه في التنمية البشرية، والتي هي أساس التنمية التدريبية الفنية والإدارية، و(43) متدرباً –حصل على دبلوم الإدارة الصحية؛ إضافة إلى دعم لـ(97) باحث في إجراء الدراسات والبحوث الميدانية والمسوحات التي بلغ عددها سبعة عشر بحثاً.
مضيفاً: أن المشروع كان سباقاً في البدء في الخطوات التحضيرية لإقامة نظام تأمين صحي مجتمعي على مستوى المديرية؛ إضافة إلى الاستخدام الرشيد للموارد، من خلال تدريب الكوادر والأنشطة التعريفية والدراسات والمسوحات التي تُحسن حجم الإنفاق وتغييره.
كلمة المفوضية الأوربية –ألقاها الدكتور "ميشثيل لالوج"- أكد فيها استمرار الدعم المالي لليمن، من حيث قيام برامج ومشاريع تستهدف المديريات الفقيرة والتي تحتاج إلى تحسين من نوعية الخدمة الصحية وتقديمها.
معرباً عن نجاح مشروع إصلاح القطاع الصحي في اليمن، من تيسير ووصل الخدمات الصحية للمجتمع.