عبد الله سعيد - كرمت السفارة الجزائرية اليوم بصنعاء الأدباء الفائزين في المسابقة الأدبية التي أعلنت عنها السفارة في نوفمبر الماضي بمناسبة الذكرى الخمسين لاندلاع ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.
وفي حفل التكريم –الذي أُقيم بمقر اتحاد الأدباء اليمنيين- ألقى الدكتور عبدالعزيز المقالح-المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية- كلمة عبر فيها عن سعادته كأديب عربي يمثل هذه التواصل الخلاق، الهادف إلى إثراء ثقافة الأجيال.
معتبراً المسابقة الأدبية التي نظمتها السفارة رافداً جلياً يعمل على تعريف جيل الشباب بواحدة من أهم الثورات العربية التي هزت العالم.
وقالت الشاعرة هدى أبلان في كلمة الاتحاد إن مثل هذا النشاط يمثل رؤية أساسية في فكرتها التي تربط بين السياسي والثقافي، وتعزز من علاقة الشباب بماضيهم التحرري.
وألقى الدبلوماسي والأديب سعد بن العابد-سفير جمهورية الجزائر بصنعاء- كلمة أشار فيها إلى أن الهدف من المسابقة هو معرفة ما يختزله المثقف المحلي عن تفاصيل ثورة الجزائر.
وقال إن عرضه لفكرة المسابقة على المسئولين الجزائريين لاقت ترحيباً واسعاً لأنه عمل إبداعي يتناول معطيات ثورة عربية جابهت احتلالاً أجنبياً حاول طمس معالمها الثقافية والحضارية والروحية.
وقد فاز في المسابقة الأدبية الأديب وجدي الأهدل عن مسرحيته (عارنا في الجزائر)، والأديب سمير عبدالفتاح عن قصته (جمار الذاكرة)، والشاعر أحمد الوافي عن قصيدته (طين وهران يؤرشف).