المؤتمرنت - دفعت خلافات أندية (22مايو-التلال-شباب الجيل-الصقر) -مع مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم حول مباريات الجولتين الأولى من دوري الدرجة الأولى- إلى التفكير الجديّ بتجميد نشاطها في المسابقات التي ينظمها الاتحاد.
وقال رئيس نادي 22مايو إن هناك مقترحاً بهذا الخصوص تدرسه إدارات الأندية الأربعة كتعبيرٍ عن عدم رضائها عن سياسة اتحاد كرة القدم والإجراءات المجحفة التي يراد اتخاذها بحقنا.
واتهم علي البروي مجلس إدارة الاتحاد باستهداف الأندية الأربعة بإصرار الاتحاد على عدم اعتماد قرارات اللجنة المؤقتة بشأن الأسبوعين الأول والثاني من الدوري.
ونفى رئيس نادي 22مايو أن تكون موافقتهم على المشاركة في الجولة الثانية المعادة تعني رضوخهم لضغوط الاتحاد وقبولهم بأي قرارات عقابية تتخذ ضدهم.
مؤكداً أن مشاركتهم جاءت من أجل تفويت الفرصة على من يتربصون بالأندية الأربعة ويريدون تهبيطها، أو شطبها من سجلات الاتحاد -بحسب تصريحات أمين عام الاتحاد حميد الشيباني.
مضيفاً بأنهم سيستمرون في المطالبة بحقهم عبر القنوات الرسمية المحلية حتى لو اضطر الأمر إلى لجوئهم إلى القضاء لانصافهم.
منوهاً إلى أنهم لن يسعوا إلى تدويل القضية إلى الاتحادين الآسيوي والدولي كما فعلها البعض في السابق –بحسب البروي- وأنهم سيعملون على حلها داخل الأطر المحلية.
معرباً عن ثقته الكبيرة في تمكن معالي وزير الشباب والرياضة عبدالرحمن الأكوع من حل هذه الأزمة؛ بحيث لا يكون هناك أي ظلم أو إجحاف بحق أحد.
وكانت خلافات نشبت بين اتحاد كرة القدم وأندية (الصقر-التلال-اليرموك-شباب الجيل) بعد رفض هذه الأندية المشاركة في مباريات الأسبوع الماضي التي أصر اتحاد الكرة إقامتها كإعادة للأسبوع الأول من ذهاب الدوري الذي حضرته الأندية آنفة الذكر؛ بالإضافة إلى نادي تعاون بعدان، وانسحبت (9) أندية، واتهم حينها رئيس الاتحاد الحالي أحمد العيسي بتحريضها على الانسحاب؛ الأمر الذي دفع باللجنة المؤقتة للاتحاد -المشكَّلة من قبل الوزارة والفيفا- إلى اتخاذ قرارات عقابية على الأندية التسعة، شملت سحب نقاط المباريات، واعتبار الفرق المنسحبة مهزومة بثلاثة أهداف؛ بالإضافة إلى فرض غرامات مالية- علقت فيما بعد- إثر تدخل وزير الشباب والرياضة، وبنشوب هذه المشكلة تكون كرة القدم اليمنية دخلت أزمة جديدة بعد دخولها في أزمات متكررة بدأت عقب مشاركة منتخبنا الوطني في خليجي (16) بالكويت في أول مشاركة يمنية في مسابقة رياضية لدول مجلس التعاون الخليجي.