المؤتمرنت - يعكف علماء ايطاليون وفرنسيون وأسبان حاليا علي صناعة أنف الكتروني للكشف عن العوارض الأولية للأمراض قبل استفحال خطرها، ومساعدة الشرطة في العثور علي المخدرات والقنابل.
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) امس عن البروفوسور جوزف ساميتار المنسق في برنامج سبوت- نوزيد قوله أظهرت التجارب التي أجريناها حتي الآن إن أجهزة الاستشعار الخاصة بالشم قادرة علي اكتشاف جزيئات الروائح بدقة كبيرة جدا.
وقال ساميتار، وهو بروفوسور في جامعة برشلونة، إن العلماء يركزون حاليا علي التقنيات العلمية التي تساعدهم علي الكشف عن الالتهابات ومعالجتها في مراحلها الأولي وحتي معالجة أمراض خطيرة مثل السرطان. وأضاف إن هذا قد يتطلب إجراء أبحاث لاكتشاف الجزيئيات المصابة بخلل في بول المريض وبوله ودمه، مشيرا إلي أن الطريقة توفر علي الأطباء الاستعانة بأجهزة استشعار مرتفعة الثمن مثل منظار القصبات التي يستخدم عادة للكشف عن السرطان. وقال أطباء إن الاستعانة بك الأنف الالكتروني يتيح علاج عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من الكثير من الأمراض بتكلفة بسيطة، مشيرين إلي أنه بإمكان الشرطة الاستعانة بمثل هذه الوسيلة من أجل الكشف عن المخدرات والمتفجرات. إلي ذلك، أكدت الباحثة ليندا بك التي حازت عام 2400 علي جائزة نوبل للطب عن دراستها حول الشم علي ضرورة مواصلة أبحاث علوم الشم وذلك في محاضرة ألقتها مؤخرا في بلدة ترايستي بشمال إيطاليا. وقالت ليندا يمكن تطبيق هذا النوع من العلوم في مجالات صناعة الاغذية والادوية، نظرا لأهميته الكبري في مجال فهم الاجهزة البيولوجية، مشيرة إلي أن فهم جهاز بيولوجي معين قد يتيح لنا فهم جهاز مشابه.
وكاله أنباء إيطاليا