سبأ - دعا المشاركون في ندوة "صورة الحاكم في الثقافة الشعبية"الجهات الثقافية والبحثية الحكومية وغير الحكومية الى الاسهام الفاعل في تجميع التراث الشعبي وتوثيقه وتحقيقه.وانشاء مركز رسمي متخصص لجمع التراث الشعبي المادي والشفاهي واستحداث دوائر متخصصة بالتراث في المؤسسات والمراكز البحثيةوالجامعات.وتأهيل كوادر متخصصة في مجال التراث .

وأوصى المشاركون في ختام ندوتهم اليوم بصنعاءبتشكيل هيئة تتولى جمع
اوراق الندوة وتحريرها في كتاب.والاستمرارفي اقامة الندوات ذات
الصلة بالشأن التراثي .

وكانت الندوة التي نظمها بيت الموروث الشعبي بالتعاون مع مؤسسة فريدريش
ايبرت الالمانية ناقشت على مدى يومين عدد من الاوراق وهي: " صورة
الدولة في الامثال الشعبية" للدكتور عبد الكريم قاسم "صورة الحاكم في
كتاب التيجان"للباحث عبد الرحمن عبد الخالق ،"صورة الحاكم في الاغنية
الشعبية:وادي حضرموت نموذجا" للقاصة هدى العطاس "هيم التيجان
:قراءةفي كتاب التيجان في ملوك حمير" للباحث عبد القوي غالب .و"صورة الحاكم في الرواية" للاديبة نادية الكوكباني ،"السلطة والزعامة في المنظور الثقافي التراتبي اليمني :مثال حضرموت قبل الاستقلال" للباحث محمد الحداد ،"صورة الحاكم في الحكاية الشعبية"،للباحثة أروى عبده عثمان،"القرابين:قراءة في ثقافة سلطة الآلهة "،"جينيالوجيا تفكيك الخطاب الأبوي " للباحث منصور الحاج و" طاعة ولي الامر" للباحث عبد الباري طاهر.

واستعرضت الأوراق تجليات وانماط صورة الحاكم في المنتج الثقافي الشفهي
والمكتوب عبر الحقب الممتدة منذ ماقبل الاسلام واكد ت مداخلات ونقاشات الندوة على اهمية التخلص من النمطية والقوالب في مناهج دراسة التراث واحلال طرائق حديثة عند التعاطي مع موروث التراث الشعبي اليمني المادي والشفاهي .

وكان الدكتورعبد العزيز المقالح مستشار رئيس الجمهورية للشئون
الثقافية افتتح امس اعمال الندوة مثنيا على الدور الذي يقوم بيت الموروث
الشعبي وهو مؤسسة غير حكومية وعلى جهود رئيسته الباحثة اروى عبده عثمان