المؤتمر نت- عبدالواحد البحري -

قررت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات استكمال إجراءات حجز مدار فضائي ودارسة إطلاق قمر صناعي يمني لتوفير خدمات الاتصالات والمعلومات التي تحتاجها بلادنا في مختلف المجالات.
أعلن ذلك الأخ المهندس عبدالملك المعلمي -وزير الاتصالات وتقنية المعلومات- في اللقاء التشاوري الموسع لقيادات المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المنعقدة بمدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات خلال الفترة من 3-5 نوفمبر.
واكد المعلمي أن الحكومة تبنت نشر خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في ربوع الجمهورية حضراً وريفاً من خلال مشروعين كبيرين هما مشروع (615) ألف خط هاتفي منها (115) ألف خط للريف. وباكتمالهما سترتفع السعة الهاتفية المجهزة لأكثر من مليون خط هاتفي ثابت.
وقال الوزير: اغتنمنا المنحة الكورية "35" مليون دولار وسنبدأ بها مطلع العام القادم الذي سيشهد انطلاقة جديدة للمؤسسة من خلال المشروع العملاق الخاص بالألياف الضوئية الذي انتهينا منه في مدينة عدن بوقت قياسي جداً والذي يشمل أربع محافظات. ونحن اليوم أمام تحد آخر، ومنفذ آخر مع الشقيقة سلطنة عمان.
وأضاف الوزير قائلاً:
استعدنا (200) ألف دقيقة فاقد في الاتصالات الدولية لأننا استخدمنا الجانب التقني والقانوني والجانب الإداري أيضاً واستطعنا الحصول على أيراد يومي بمعدل 300 مكالمة في اليوم كما تقرر الانتها من مشروع الـ (5000) خط هاتفي، و(200) ألف خط ريفي في شهر ديسمبر القادم.
وشدد الأخ الوزير على أهمية الصيانة المرافقة لهذه المنجزات لتحافظ على ديمومتها والتخفيف من مركزية القرار وإعطاء صلاحيات لمدراء مكاتب الاتصالات في المحافظات مع مراعاة الضوابط والصلاحيات.
وأشار إلى أن مشروع الـ 500 ألف خط قد كشف الكثير من العيوب والأخطاء والاختلالات. معتبراً أن اللقاء يعد محطة للتأمل والمراجعة والتقييم لما تم إنجازه والعمل على تطويره وتحديثه.
كما طالب الوزير بالاهتمام بتدريب الكادر وتأهيله حيث قرر البدء بتدريب 300 شاب من كوادر المؤسسة الأسبوع القادم في مجال الشبكات.
وأوضح الأخ الوزير بأن تصميم موقع عام للحكومة الإلكترونية على شبكة الإنترنت قد انتهى بما في ذلك المحافظات حيث تندرج في إطاره حالياً "31" موقعاً للوزارات والجهات الحكومية، و20 موقعاً للمحافظات. وتم تدريب عدد من الأفراد من الجهات الحكومية للإشراف على مواقعهم وتحديث البيانات كمرحلة أولى.
مشيراً إلى إشراف الوزراء على مشروع فخامة الأخ رئيس الجمهورية لتصميم الحاسوب والمساهمة في تنفيذه ليشمل كافة الجهات الحكومية والعامة والمختلفة. وتيسير الحصول على الحاسوب بأسعار مخفضة وشروط ميسرة.
فيما أشار الأخ كمال حسين الجبري -مدير عام مؤسسة الاتصالات وتقنية المعلومات- إلى أهمية اللقاء والتوصيات التي ستخرج بها. مطالباً جميع الحاضرين بالالتزام والبدء في التنفيذ. مشدداً على التوسع في الإيرادات وتحسينها. وحث الجميع على زيادة المبيعات وتحصيل المديونية.
وحدد مدير عام المؤسسة بدء العمل في الخمس محافظات بالأول من يناير 2004.
بعد ذلك تواصلت أعمال اللجان التي تستمر حتى 5/11/2003م.