المؤتمر نت ــ عبد الودود الغيلي -
حققت اليمن إنجازات كبيرة في مجالات الزراعة والأسماك والكهرباء والماء، حيث شهدت نقلة نوعية على صعيد الاهتمام والعناية بالقطاعات الزراعية كان وراءها أجنده من السياسات والخطط المتضمنة لمشاريع استراتيجية أرسى دعائمها فخامة الرئيس اليمني، وقد تنوعت المشاريع الهامة في القطاع الزراعي وشجعت الاستثمارات المحلية والخارجية وبلغ حجم الصادرات الزراعية خلال الأعوام الماضية حتى 2001م سبعمائة وستة وسبعين ألف ومائة وتسعة وثلاثين طنا من المنتجات الزراعية.
وقد رافق تلك المشاريع تطوير مناطق الإنتاج الزراعي في الريف وفي قطاع الثروة الحيوانية، وأولت الحكومة اهتماما بهذا القطاع باتجاه تحقيق زيادة في حجم الثروة الحيوانية وتحقق الاستفادة من منتجاتها من اللحوم والألبان، وذلك من خلال برامج لتنمية المراعي وتشجيع المشاريع الفردية والجماعية لتربية قطعان الابل والأبقار والأغنام والماعز وتعميم الخدمات البيطرية وتفعيل دور المحاجر في المنافذ.
وفي مجال الثروة السمكية التي تستند إلى مقومات طبيعية وبشرية تتمثل في شريط ساحلي يزيد طوله على ألفي كيلو متر وعدد من الجزر المنتشرة على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن تتوزع على سواحلها أكثر من مئة قرية وتجمع للصيادين.
وتفيد أحدث الدراسات العلمية والبحوث والمسوحات التي أجريت على المياه الاقليمية اليمنية ان اليمن تمتلك مخزوناً من الثروة السمكية والأحياء البحرية تتراوح كميته ما بين أربعمائة ألف طن ووثمانمائة وخمسين ألف طن سنوياً إضافة إلى أربعمائة نوع مختلف من الأسماك.