الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:45 ص - آخر تحديث: 11:23 م (23: 08) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
تعز تحتفي بشاعر الثورة والوحدة والحب (الفضول) ونجله يذكر( ليس منا أبداً من فرقا)



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من ثقافة


عناوين أخرى متفرقة


تعز تحتفي بشاعر الثورة والوحدة والحب (الفضول) ونجله يذكر( ليس منا أبداً من فرقا)

السبت, 17-نوفمبر-2007
المؤتمر نت-تعز- أحمد النويهي - قال حسن اللوزي – وزير الإعلام – إن الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان الملقب بالفضول كان واحداً من أولئك الأبرار والمناضلين الأحرار في اليمن بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان رائداً في النضال السياسي والعمل الوطني، والحركة الوطنية، والعمل الإعلامي كقلم جريءِ، وساخر يصيب في الصميم.

جاء ذلك في كلمة له في مهرجان الفضول الأول الذي افتتح اليوم بتعز على قاعة (22) مايو بجامعة تعز ويستمر حتى الثلاثاء القادم، وينظمه اتحاد أدباء تعز.

ونوه اللوزي إلى أن المهرجان كان حلماً راود الكثير وأضحى اليوم حقيقة ملموسة وأنه مهرجان الأفذاذ الذين يعملون في كل وقت وحين.

وأضاف: إن الفضول كان قامة شعرية متميزة متعددة الجوانب فأبدع في النشيد الوطني الذي كتب قصيدته بصدق وحرارة ووفاء وإخلاص وحبه للإنسانية بشكل عام، ولا شك بأن الراحل كان نبراساً استحق المكانة التي كأنها بعرقه وقلبه في خدمة وطنه وفي مقدمتها الوحدة الوطنية، وكان الفضول شاعراً للثورة والحب والوحدة.

وامتدح اللوزي الشاعر الفضول بقوله:إنه واحد من الرجال الذين يصعب أن نقف أمام ثروته في مهرجان واحد أو دراسات متعددة ولكن نقول إن البعض قد أثرى المكتبة الوطنية متلمساً عملية الفضول.

مشيراً إلى أن الرئيس عندما أصدر القانون الخاص بالأوسمة في شمال الوطن سابقاً كان يلتفت للمبدعين فكان الفضول واحداً من الخمسة الذين استحقوا التكريم.

منوهاً -في ختام كلمته -إلى القسمات التي تميز بها النص النعماني الذي يرسم الوجدان الوطني وليبقى المواطن عزيزاً كريماً والوطن حراً مصاناً فكانت روحه متفائلة فلذلك طالبَنَا بأن نملأ الدنيا ابتساماً وصرفنا على التفاؤل والوقوف في وجه الأذناب دعاة التقسيم بالقول "باعدوا عن طريقنا" وكشف اللوزي أنه ظل لفترة طويلة تشجيه أغنية " أذكرك والليالي غامضات النجوم".

وكان هاني الفضول ألقى كلمة باسم أسرة الشاعر عبر فيها عن السعادة الغامرة بهذا المهرجان مطالباً من الجميع أن يجسدوا وطنية الشاعر الفضول في الحياة العملية وأن يجعلوا من ذلك حقيقة ملموسة رافعين هتافات الشاعر " ليس منا أبداً من فرقا ليس منا أبداً من مزقا ليس منّا أبداً من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا.

من جانبه اعتبر فنان اليمن الكبير ورفيق الفضول الفنان أيوب طارش عبسي بأن هذا المهرجان يعد موقفاً من مواقف الوفاء لمن خدموا الشعوب فأستاذنا الكبير أعطى الكثير إلا أنه لم يُعط حقه بأقلام الأدباء والصحفيين رغم أن إبداعه منقطع النظير.

وذكَّر أيوب بعلاقته بالفضول وكيف كان يتذوق اللحن ويصيح بأعلى صوته " أنا فدا لك" فكانت القصيدة بمثابة لوحة فنية أقوم أن بتلوينها بما تحملها من أسرار ومعاني.

وبعد انتهاء مراسيم الافتتاح بدأت وقائع الجلسة الأولى بعنوان " حياة الفضول" تحدث فيها الشاعر محمد الفتيح وأيوب طارش وزميل الفضول وصديقه الأستاذ عبدالجليل الرعوي الذي لخص كلامه بأن الفضول كان شعره خارجاً عن الأنانية وكان يؤمن بأن السيئ يبقى دوماً سيئاً، وكان يمتلك رؤية حضارية ومسبقة فيها من الوعي ما نفتقده الآن.

وقد شهدت قاعة السعيد وقائع الأمسية الشعرية والفنية التي أحياها الشعراء الدكتور سلطان الصريمي، والأستاذ محمد الفتيح، ورضوان الأسودي والفنان أيوب طارش.

هذا وتقام يوم غدٍ الأحد على قاعة (22) مايو صباحاً ندوة بعنوان "الفضول سياسياً وصحفياً ساخراً ، يقدمها عدد من الباحثين والأكاديميين فيما تقام أمسية شعرية وفنية مساءً على قاعدة السعيد يشارك فيا العديد من الشعراء على رأسهم الشاعر الدكتور محمد صالح الريمي.

حضر افتتاح المهرجان صادق أمين أبو رأس محافظ محافظة تعز والأمين العام المساعد للشئون التنظيمية في المؤتمر العام، والشيخ جابر عبدالله غالب رئيس فرع المؤتمر بتعز والأستاذة عزيزة النعمان " ملهمة الفضول" وجمع غفير من أسرة وزملاء ومحبي الفضول.


ونجله يذكر( ليس منا أبداً من فرقا)

المؤتمر نت-تعز- أحمد النويهي
قال حسن اللوزي – وزير الإعلام – إن الشاعر عبدالله عبدالوهاب نعمان الملقب بالفضول كان واحداً من أولئك الأبرار والمناضلين الأحرار في اليمن بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان رائداً في النضال السياسي والعمل الوطني، والحركة الوطنية، والعمل الإعلامي كقلم جريءِ، وساخر يصيب في الصميم.

جاء ذلك في كلمة له في مهرجان الفضول الأول الذي افتتح اليوم بتعز على قاعة (22) مايو بجامعة تعز ويستمر حتى الثلاثاء القادم، وينظمه اتحاد أدباء تعز.

ونوه اللوزي إلى أن المهرجان كان حلماً راود الكثير وأضحى اليوم حقيقة ملموسة وأنه مهرجان الأفذاذ الذين يعملون في كل وقت وحين.

وأضاف: إن الفضول كان قامة شعرية متميزة متعددة الجوانب فأبدع في النشيد الوطني الذي كتب قصيدته بصدق وحرارة ووفاء وإخلاص وحبه للإنسانية بشكل عام، ولا شك بأن الراحل كان نبراساً استحق المكانة التي كأنها بعرقه وقلبه في خدمة وطنه وفي مقدمتها الوحدة الوطنية، وكان الفضول شاعراً للثورة والحب والوحدة.

وامتدح اللوزي الشاعر الفضول بقوله:إنه واحد من الرجال الذين يصعب أن نقف أمام ثروته في مهرجان واحد أو دراسات متعددة ولكن نقول إن البعض قد أثرى المكتبة الوطنية متلمساً عملية الفضول.

مشيراً إلى أن الرئيس عندما أصدر القانون الخاص بالأوسمة في شمال الوطن سابقاً كان يلتفت للمبدعين فكان الفضول واحداً من الخمسة الذين استحقوا التكريم.

منوهاً -في ختام كلمته -إلى القسمات التي تميز بها النص النعماني الذي يرسم الوجدان الوطني وليبقى المواطن عزيزاً كريماً والوطن حراً مصاناً فكانت روحه متفائلة فلذلك طالبَنَا بأن نملأ الدنيا ابتساماً وصرفنا على التفاؤل والوقوف في وجه الأذناب دعاة التقسيم بالقول "باعدوا عن طريقنا" وكشف اللوزي أنه ظل لفترة طويلة تشجيه أغنية " أذكرك والليالي غامضات النجوم".

وكان هاني الفضول ألقى كلمة باسم أسرة الشاعر عبر فيها عن السعادة الغامرة بهذا المهرجان مطالباً من الجميع أن يجسدوا وطنية الشاعر الفضول في الحياة العملية وأن يجعلوا من ذلك حقيقة ملموسة رافعين هتافات الشاعر " ليس منا أبداً من فرقا ليس منا أبداً من مزقا ليس منّا أبداً من يسكب النار في أزهارنا كي تحرقا.

من جانبه اعتبر فنان اليمن الكبير ورفيق الفضول الفنان أيوب طارش عبسي بأن هذا المهرجان يعد موقفاً من مواقف الوفاء لمن خدموا الشعوب فأستاذنا الكبير أعطى الكثير إلا أنه لم يُعط حقه بأقلام الأدباء والصحفيين رغم أن إبداعه منقطع النظير.

وذكَّر أيوب بعلاقته بالفضول وكيف كان يتذوق اللحن ويصيح بأعلى صوته " أنا فدا لك" فكانت القصيدة بمثابة لوحة فنية أقوم أن بتلوينها بما تحملها من أسرار ومعاني.

وبعد انتهاء مراسيم الافتتاح بدأت وقائع الجلسة الأولى بعنوان " حياة الفضول" تحدث فيها الشاعر محمد الفتيح وأيوب طارش وزميل الفضول وصديقه الأستاذ عبدالجليل الرعوي الذي لخص كلامه بأن الفضول كان شعره خارجاً عن الأنانية وكان يؤمن بأن السيئ يبقى دوماً سيئاً، وكان يمتلك رؤية حضارية ومسبقة فيها من الوعي ما نفتقده الآن.

وقد شهدت قاعة السعيد وقائع الأمسية الشعرية والفنية التي أحياها الشعراء الدكتور سلطان الصريمي، والأستاذ محمد الفتيح، ورضوان الأسودي والفنان أيوب طارش.

هذا وتقام يوم غدٍ الأحد على قاعة (22) مايو صباحاً ندوة بعنوان "الفضول سياسياً وصحفياً ساخراً ، يقدمها عدد من الباحثين والأكاديميين فيما تقام أمسية شعرية وفنية مساءً على قاعدة السعيد يشارك فيا العديد من الشعراء على رأسهم الشاعر الدكتور محمد صالح الريمي.

حضر افتتاح المهرجان صادق أمين أبو رأس محافظ محافظة تعز والأمين العام المساعد للشئون التنظيمية في المؤتمر العام، والشيخ جابر عبدالله غالب رئيس فرع المؤتمر بتعز والأستاذة عزيزة النعمان " ملهمة الفضول" وجمع غفير من أسرة وزملاء ومحبي الفضول.


comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024