المؤتمر نت – عبدالكريم النهاري - أكد تقرير تقييمي أعدته بعثة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية FAD "الإيفاد" خلال زيارتها التقييمية الأولى لمشروع التنمية الريفية في ذمار في ديسمبر الماضي 2007م كفاءة الكوادر اليمنية المنفذة للمشروع وما تمتاز به من ثقافة إدارية حديثة مبنية على الشفافية والعمل بروح الفريق الواحد .

وقال التقرير ان ما حققه المشروع من ثقة لدى المستفيدين والأجهزة المحلية المعنية من خلال ما يقدمه من خدمات مثمرة للفئات المستهدفة في المجال الاجتماعي والاقتصادي يعزز الثقة بين الإيفاد واليمن في هذا المجال.

ووصف التقرير ما حققه المشروع خلال العامين الأولين من عمر المشروع 2005-2006م بالإنجازات الجيدة.. إلا أن المشروع لم يتمكن من تحقيق نتائج طيبة في العام 2007م.

واشارت البعثة في تقريرها الى أن المشروع لم يتمكن من الحصول على تمويل أنشطة بسبب قيام الإيفاد بإيقاف التعامل مع المنظمة الدولية المتولية للإشراف عن المشروع UNOPS وتحويل مهمة الإشراف تحت المظلة المباشرة للإيفاد.. مما أدى الى عرقلة أنشطة المشروع بسبب تلك المرحلة الانتقالية.

واضاف التقرير أن إدارة المشروع وضعت خطط طموحة لتجاوز التأخير خلال العام 2008م الجاري والتي وجهت الى الجهات ذات العلاقة بالتقليل من الفقر.

ونوه التقرير أن الزيارة تعتبر أول زيارة إشرافية كاملة ومباشرة من الإيفاد للمشروع ركزت خلالها على عدد من الجوانب منها الأداء العام للمشروع والبناء المؤسسي والجوانب المالية والمشتريات والتعاقدات وتحديد اتجاهات فعالية وتأثيرات المشروع.. ويستهدف المشروع تعزيز الأمن الغذائي وزيادة دخل الأسرة وتحسين نوعية الحياة والمشاركة في تنمية المجتمعات القروية وزيادة الإنتاج الزراعي والثروة الحيوانية وتنويع الدخل من المصادر الغير زراعية..

كما يسعى المشروع الذي ينفذ على مدى سبع سنوات الى تنمية أكثر من 55.800 أسرة ريفية فقيرة موزعة على 186 وحدة قروية في 11 مديرية من مديريات محافظة ذمار حيث يصل عدد الوحدات القروية التي تشملها أنشطة المشروع خلال عام 2008م 133 وحدة قروية.