المؤتمرنت - نبيل عبدالرب - ذكرت ورقة عمل في ورشة للجنة برلمانية اليوم أن البرنامج الوطني لتنمية المجتمع والأسر المنتجة أهّل قرابة (43) ألف فتاة يمنية لسوق العمل منذ العام 1990م وحتى السنة الفائتة من خلال (69) مركز تدريب في جميع محافظات اليمن.
وحازت أمانة العاصمة على ما يقارب 9 آلاف فتاة ولم تتجاوز حصة الجوف 40 متخرجة.

وحسب الورقة المعدة من برنامج الأسر المنتجة فقد حظيت الخياطة والتفصيل بإقبال معظم الفتيات المتخرجات تليها الأشغال اليدوية، فالتطريز ثم التدبير المنزلي، فالكوافير، وكانت أقل الحرف إقبالاً حباكة السجاد.

وفي ورشة العمل المقامة بمقر البرلمان في صنعاء ألقى نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر كلمة أكد فيها على أهمية الورشة لتمكين نخبة من المهتمين مع زملائهم في البرلمان لإنضاج رؤية لعمل الرعاية الاجتماعية قبل تحويلها إلى نصوص قانونية.

وقال رئيس لجنة القوى العاملة والشئون الاجتماعية النائب عزام صلاح إن تعديلات قانون الرعاية الاجتماعية المنظورة لدى البرلمان توخت معالجة أبعاد اجتماعية واقتصادية وإدماج المستفيدين في الدورة الاقتصادية عبر التدريب.

وأوضح وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده محمد حكيمي أن توسع نشاطات صندوق الرعاية الاجتماعية خلق الحاجة لإجراء التعديلات التي هدفت لسد ثغرات في القانون النافذ من أهمها عدم جعل ما تحت خط الفقر عنصراً أساسياً في الرعاية؛ إضافة إلى وجود 15 فئة مستهدفة عقّدت تنفيذ القانون وخفضتها التعديلات الجديدة إلى ست فئات يرعون اجتماعياً مدى الحياة، ومنها رعاية اقتصادية لتأهيل العاملين والنساء بدون عائل للدخول في سوق العمل، وفق حكيمي.

وكانت لجنة القوى العاملة في البرلمان نظمت برعاية رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورشة عمل تحت شعار (تحديث وتطوير برامج الرعاية الاجتماعية).

وأقيمت الورشة بالتعاون مع صندوق الرعاية الاجتماعية وبرنامج الدعم الأوروبي GOPA لمناقشة التعديلات الجديدة لقانون الرعاية الاجتماعية.