الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:14 م - آخر تحديث: 01:06 م (06: 10) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
تصاميم «لابتوب» رائعة.. لعام 2015



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من علوم وتقنية


عناوين أخرى متفرقة


تصاميم «لابتوب» رائعة.. لعام 2015

الإثنين, 28-أبريل-2008
الشرق الاوسط - لقد تغير الكثير خلال العشرين سنة الماضية منذ ظهور كومبيوتر لابتوب الأول، بما تحتويه الأنواع الجديدة منه من معالجات تبلغ سرعتها عدة غيغاهرتز، وشاشات ملونة، ومشغلات أقراص ضوئية، وتقنيات لاسلكية. لكن الأمر الوحيد الذي بقي واستمر بعناد كما هو، هو الشكل الصدفي التقليدي ذو الغطاء المفصلي الذي يحتوي شاشة العرض والذي ينفتح ليكشف عن لوحة المفاتيح الميكانيكية.
لكن هذا على وشك أن يتغير أيضا، إذ تجري إعادة كتابة قوانين تصميم دفاتر الملاحظات ومكوناتها الداخلية لجعل هذه الأداة أفضل على صعيد العمل والتشغيل.
* كومبيوتر المستقبل ويتوقع خبراء شركة «انتل» رؤية سلسلة من التغييرات الكبيرة التي من شأنها إعادة تحديد ما هو دفتر الملاحظات، بين العام الحالي وعام 2015. ودفاتر الملاحظات الالكترونية المستقبلية، هي تماما مثل تصاميم السيارات المستقبلية تقدم لنا لوحة عما سيراه المستقبل.
ودفاتر الملاحظات الالكترونية المستقبلية هذه هي من صنع مصممين مستقلين ومؤسسات توظفها الشركات المسوقة لأجهزة اللابتوب، في عمليات سرية للغاية، لأن المصممين يبدون مستعدين للتحدث عن بعض أفكارهم، لكنهم لا يستطيعون القول لحساب من يعملون!.
ومن النادر جدا أن تتمكن دفاتر الملاحظات المستقبلية من شق طريقها إلى العالم الفعلي كوحدة كاملة متكاملة. لكن بعض مظاهرها وعناصرها غالبا ما تصل الى عالم الإنتاج. وفي أوائل التسعينات احتوت الدفاتر الالكترونية المستقبلية على أجهزة متكاملة معها، مثل مكبرات الصوت وكاميرات الشبكة التي تحولت حاليا الى معدات عادية قياسية. ومن المحتمل ان تظهر بعض هذه الأفكار الجديدة والقطع والأجزاء والمميزات الأخرى على الأجهزة الموجودة حاليا، التي سنتعرض لها.
ومثال على ذلك، فإن العديد من الدفاتر المستقبلية تعتمد على شاشات حساسة للمس التي تعمل كلوحة مفاتيح للنظام وكماوس، والتي ستتجاوز بكثير تقنية اليوم التي تدور حول اللمس المتعدد. تخيل انك ستكون قادرا على زلق اصبعك عبر الشاشة لإغلاقها فورا والحفاظ على ما تقوم به سرا. إن هذا الامر يعطيك فكرة عن الإمكانات التي ستتوفر مستقبلا.
* «كومبينيون»
* ودفتر الملاحظات النموذجي «كومبينيون» Compenion، من اعمال المصمم المستقل فيليكس شميدابيرغر، الذي يقطن مدينة شتوتغارت في ألمانيا، يستوحي بقوة من الهواتف الجوالة ذات الغطاء الانزلاقي، ليطور ما هو ابعد من النموذج الصدفي. فبدلا من رفع الغطاء وفتحه، يمكن زلقه إلى الأعلى.
وعن طريق النقر تنفتح اللوحتان المضاءتان بشكل عضوي براق جنبا إلى جنب عن طريق الصمام الثنائي المصدر الباعث للضوء LED، في حين تعمل اللوحة السفلى كلوحة مفاتيح، او وسادة للخرطشة. ولا تتعدى سماكة الجهاز كله ثلاثة أرباع البوصة.
ويقول شميدابيرغر إن «الجهاز الجديد يقلل من السماكة، أما الجانب الانزلاقي منه فهو يتعلق أكثر بالشعور بأنك تستخدم فعلا دفتر ملاحظات، إذ ان الفكرة كلها تقوم على التخلي عن العتاد التقليدي لدفاتر الملاحظات من دون الحاجة الى اعتماد أساليب جديدة لاستخدام الكومبيوتر»، كما نقلت عنه مجلة «كومبيوتر وورلد» الالكترونية. والشاشتان معا قياس 11 بوصة ستوفران مساحة للعمل تبلغ 16 بوصة، مما يعني ان النظام يملك قياسات ووزن جهاز رقيق خفيف الوزن، لكن له شاشة لجهاز كبير الحجم.
* «كانوفا»
* الشاشة المزدوجة قد تكون هي الموضة خلال سبع سنوات. فجهاز «كانوفا» Canova من شركة «في 12 ديزاين» المتخصصة بالتصاميم التي مقرها مدينة ميلان في ايطاليا، هو اقرب الى جهاز الكومبيوتر الصدفي الشكل المجرب جدا، لكن مع لمسة اضافية. فبدلا من شاشة عرض ولوحة مفاتيح ميكانيكية للجهاز هناك شاشتا عرض حساستان للمس. فالشاشة العليا مخصصة بشكل رئيسي لتطبيقات العرض، بينما السفلى هي للنشاطات العادية، كالطباعة والرسم ووضع الملاحظات. لكن «كانوفا» هذه قد تستقر مسطحة أيضا لغرض توفير مساحة واسعة للعمل.
أما في ما يتعلق بـ«كانوفا» كدفتر ملاحظات قياسي عادي وللبريد الالكتروني، فإن الفكرة حسب المصمم فاليرو كوميتي تقوم على إغلاق الهوة بين الآلة والإنسان. فالدفتر هذا يغير شخصيته وفقا للأسلوب الذي يمسك به. فإذا كان مفتوحا إلى آخر مداه، فهو دفتر كتابة ورسم، وإذا كان مفتوحا إلى النصف مع تدويره بزاوية 90 درجة، فهو كتاب للبريد الالكتروني. وعن طريق تقليد لوحة المفاتيح الموسيقية في النصف الأسفل عندما يكون مستقرا مسطحا على الطاولة، فإنه يتحول عند ذاك الى بيانو يمكن حمله الى اي مكان.
* «سيافو»
* من يحتاج الى شاشة؟، لقد قام المصمم المستقل جونثان لوكاس، الذي مقره لونغ بيتش في أميركا، بتصميم جهاز «سيافو» Siafu الغريب الشكل، الذي يمكن ان يجذبك فعلا. والسبب هو انه مخصص للعميان، ولا يملك بسبب ذلك اي شاشة.
والفكرة من وراء ذلك كما يقول لوكاس، هي فتح عالم جديد من واجهة التفاعل الرقمية للذين يعانون من إعاقات بصرية، وذلك عن طريق تعزيز التقنيات الموجودة حاليا، وحتى التفوق عليها، التي تعمل لخدمة هذه المجموعات من الناس.
ونظرا الى ان العميان لا يستطيعون مشاهدة ما هو موجود على الشاشة، يقوم «سيافو» بتحويل الصور والرسومات الى أشكال مجسمة ثلاثية الأبعاد التي يجري إنتاجها بواسطة طين «ماغنيكلاي» Magneclay، الذي هو عبارة عن مادة مركبة صناعيا أساسها الزيت، التي تشكل فورا أجسام استجابة الى الحقول المغناطيسية.
ومع وجود اليدين على الكومبيوتر فأنت تتفاعل مع «سيافو» عن طريق اصابعك لتشعر بالكتل والنتوءات البارزة. ويمكن استخدام سطح هذه المادة لقراءة صحيفة بطريقة «برايل»، وتلمس شكل وجه احدهم، او تصفح مخطط «بلوبرنت» مطاوع جدا. لكن متى سيتوفر هذا الكومبيوتر؟، «لا أعلم»، يجيب لوكاس، «ربما في عام 2015»، يقول مستدركا.
* «كاريو» تصور جهازا يعمل في المنزل، او في السيارة، او في مقهى الانترنت، او على طاولة في احد الفنادق. جهاز «كاريو» Cario، هذا هو من ابتكار المصممة المستقلة انا لوبيز، التي مركزها لندن.. «فكرتها أنها تقدم أساليب عمل متعددة أثناء الحركة والمشي، او على المكتب» كما تشرح لوبيز. وتقوم الأجزاء المتساوية فيه بتشكيل الشكل الخارجي الى جانب أداء مهامها المنوطة بها. وتحل هذه الفكرة محل مفصل الغطاء التقليدي. وهناك قضيب مصقول لماع يعمل كمقبض للحمل. وهو يتيح أيضا طيّ الغطاء الى الأعلى لأغراض السفر، كما يمكن تحويله الى مسند، او حامل يوضع على عجلة القيادة في السيارة. وبذلك لن يكون من المدهش بتاتا ان يصبح «كاريو» أداة فريدة للطرقات، بحيث لا تتحول عين السائق، او تلتوي رقبته وهو ينظر الى الشاشة في الأسفل عندما يكون الجهاز مثبتا على المقود.
وللجهاز أداة صغيرة لتسليط العرض (بروجيكتور)، التي تقوم بتسليط الصور وعرضها على الزجاج الأمامي للسيارة. ومثل هذا الأسلوب يمكنه عرض الخرائط أيضا، ومؤتمرات الفيديو، وبالتالي العثور على اقرب محطة وقود.
وتقول لوبيز «إنه حفاظا على أمن الركاب فإن دفتر الملاحظات الالكتروني هذا موصول بلوحة الاجهزة والعدادات في السيارة بحيث لا يمكن تشغيل «كاريو» إلا إذا كانت السيارة متوقفة».
* مواد جديدة
* بعض التغييرات التي ستحصل لأجهزة اللابتوب والمهام الجديدة التي ستناط بها، والتي سنستخدمها في عام 2015، ستكون نتيجة التقدم الكبير في المواد المستخدمة في إنتاج هذه الأجهزة. ومادة «ماغنكلاي» مثال على ذلك.
المثال الآخر هو التغيير في المواد البلاستيكية المستخدمة في علب دفاتر الملاحظات. وفي عام 2015، فإن وقوع دفتر الملاحظات على الأرض لن يشكل تلك الكارثة الكبرى كما هي اليوم. والسبب ان مجموعة من العاملين في معهد المواد الغريبة التابعة لجامعة كاليفورنيا في لوس انجليس برئاسة فريد ويودي، قد خرجت بمادة من «إيبوكسي» قوية جدا وتدوم طويلا، ويمكن ان تصلح ذاتها بذاتها تدعى «أوتوميند». اذ يمكن مع هذه المادة إصلاح التصدعات والشقوق الصغيرة عن طريق تسخين السطح بنشافة شعر كهربائية، مما يجعلها كنزا نادرا بالنسبة الى الأشخاص الذين يتصرفون بحماقة في بعض الأحيان.
مثال آخر أيضا يتعلق بالأجهزة الطرفية التي تستخدم على الطرقات، منها مثلا أنظمة محمولة نقالة تستطيع بسهولة استيعاب أجهزة عرض (بروجيكتور) التي يمكن تصغير حجمها الى حجم علبة السجائر في عام 2015. ونظرا الى ان أجهزة العرض هذه تستخدم أشعة الليزر، فإنه يمكن عرض الصور على الجدار حتى مسافة أمتار من دون الحاجة الى تعديل العدسات استنادا الى شميدابيرغر، كما يمكن حتى طيها وإمالتها وطرقها هنا وهناك.
* قدرات هائلة
* قد لا يتطلب الأمر التكهن بشكل واضح جدا، لإدراك أن الجيل المقبل من دفاتر الملاحظات ستوفر قدرة حسابية كبيرة. كما ان دفاتر الملاحظات ستصبح أكثر ذكاء في الوقت الذي تستمر الأجزاء والمكونات في التقلص حجما مع حشر المزيد من الأجزاء الأخرى الى تلك الرقعة الصغيرة الفضية من السيليكون التي لا يتعدى حجمها ظفر الإنسان. وستكون النتيجة طبعا انه سيكون بمقدور دفاتر الملاحظات انجاز الأعمال التي نحلم بها اليوم. وإليكم ما يقوله الخبراء حول ما ستبدو عليه هذه الأجزاء، وما تستطيع ان تفعله:
من المؤكد اننا لن نستخدم معالجا واحدا، سواء كان مفرد النواة (القلب)، او مزدوج النواة بحلول عام 2045، لان أغلبية دفاتر الملاحظات سيكون لها على الأقل ست أنوية قادرة على إجراء الحسابات الكومبيوترية، إن لم تكن ثماني، استنادا الى الخبراء.
ومثل هذه التقنية متوفرة اليوم، لذا فإنه من المؤكد ان تكون مسألة عادية قياسية في أجهزة المستقبل، كما يتفق على ذلك الخبراء. ووجود مثل هذه الأنوية تحت تصرفك لن يجعل إجراء عمليات المحاكاة العالية التعقيد والقدرة على رؤية المعلومات والمعطيات أمرا ممكنا فحسب، بل سيجعل أيضا ممارسة الألعاب المعقدة مثل «هالو» وغيره، امرا في غاية الروعة.
ومن المحتمل ان تختفي دارة وصل Bus الواجهة الأمامية لوحدة المعالجة المركزية في عام 2015. وهي تعمل كشرطي مرور، مرسلة المعلومات الى الأقسام المختلفة من النظام بمعدل سرعة منخفض عن النواة المسؤولة عن الحسابات الكومبيوترية. وستحل محلها أداة ضبط متكاملة ستجعل توزيع المعلومات هذه أكثر فعالية عن طريق عملها السريع.
وكما هو الحال مع المعالجات المتعددة النواة، فإن هذا الاتجاه شرع يشق طريقه. فـ«إنتل» على سبيل المثال، أعلنت عن وحدة معالجة مركزية بهندسة مصغرة جدا تحت اسم «نيهالم» التي من المقرر ان تبصر النور في أواخر العام الحالي، وستتميز بضابط مدمج فيها يتحكم في الذاكرة ويزيل الحاجة إلى دارة الوصل الأمامية. في اي حال قد يستغرق الأمر وقتا طويلا لهذا الاتجاه لكي يصل الى وحدات المعالجة المركزية المستخدمة في كومبيوترات دفاتر الملاحظات. لكن عام 2015، يبدو مناسبا لهذا الأمر، كما يتفق الخبراء.
* التخزين
* مع توفر اغلبية دفاتر الملاحظات بوصلات لاسلكية مشيدة في داخلها بالنطاق العريض، فإن من المتوقع حصول هجوم ضار جديد للمعلومات التي ستنهال علينا من كل وحدب وصوب. ونتيجة لذلك، فالمكان الذي نقوم فيه بخزن ملفاتنا المتجمعة سيتحول إلى شيء آخر.
واستنادا الى مايك ترينور، الخبير في قسم المنتجات المحمولة والمنقولة في شركة «إنتل»، فإننا «سنرى المزيد من سعات التخزين في رزم صغيرة جدا يتناقص حجمها يوما بعد يوم، الى جانب الذاكرة ذات الحالة الصلبة التي هي أسرع واخف وزنا، وأكثر متانة وتستهلك القليل من التيار الكهربائي». وحاليا فإن إضافة سعة تخزين بالحالة الجامدة سعة 64 غيغابايت الى القرص الصلب الخاص بدفتر الملاحظات، قد تكلف نحو 1000 دولار إضافية. لكن في عام 2015، فإن دفتر الملاحظات العادي النموذجي المستخدم آنذاك قد يأتي مجهزا بمشغل لقرص صلب سعة 2 تيرابايت اي يعني سعة تخزين هائلة جدا كما يتوقع الخبراء. أما بالنسبة الى الآلات الأصغر والأخف من ذلك فإن المتوقع الحصول على ذاكرة فلاش سعة 250 غيغابايت التي ستأتي مقابل مبلغ إضافي صغير.
وسيكون هناك طراز جديد من التخزين مع نوع آخر الذي من شأنه تعزيز الأداء. وحاليا مع نظام تشغيل «فيستا» من ويندوز، فقد يعمل مفتاح الذاكرة فلاش «يو إس بي» كذاكرة «كاش» توسطية بالنسبة الى القرص الصلب.
وهذا ما يجعل المعلومات الأكثر استخداما متوفرة بشكل أسرع بالنسبة الى المعالج. وهذا ما يسمى بذاكرة «تيربو» او «روبسون»، وهذا الأسلوب سيعمل بشكل أسرع لدى وضع ذاكرة فلاش في اللوحة الأساسية (اللوحة الأم)، من اجل الوصول السريع الى المعلومات.
* شاشات العرض
* سننظر الى دفاتر ملاحظاتنا بضوء مختلف في عام 2015، حين يحل الضوء الخلفي الأحمر والأخضر والأزرق المنبعث من الصمام الثنائي LED محل أنابيب ضوء كاثود الفلورسنت البارد المتوفرة حاليا في شاشات البلور السائل. ومثل هذه التقنية لن تقدم صورا براقة فحسب، بل ستستخدم أيضا طاقة اقل.
ومن المتوقع ان تسود في النهاية تقنية الصمام الثنائي العضوي المصدر للضوء LED، على الرغم من ان هذه التقنية قد لا تكون جاهزة في الوقت المحدد لأنظمة عام 2015 في الأحجام والكميات المطلوبة للإنتاج التجاري. ولكونها تصنع ضوءها الخاص بها، يمكن صناعة الشاشات الرقيقة جدا مقارنة بشاشات اليوم.
واستخدمت مثل هذه الشاشات في الهواتف لسنوات عديدة. وكان جهاز «إكسيل-1» XEL-1 من «سوني»، جهاز التلفزيون الأول المزود بشاشة عرض تعمل على هذه التقنية. وكانت الشاشة بسماكة تزيد بقليل عن عشر البوصة الواحدة. ويقول ترينور «نحن متحمسون جدا لهذه التقنية، فهي قادرة على إنتاج ألوان غنية جذابة وجميلة بطاقة اقل.. وهي تضيف خيارا آخر».
وعلى صعيد المزيد من التكهنات، فإنه قد يتوفر لنا خلال سبع سنوات شاشات ثلاثية الأبعاد التي تظهر العالم كما هو. وهذا يساعد ليس هواة الألعاب فحسب، بل يساعد أيضا على تقديم المعلومات المعقدة والتصاميم التي تنفذ بمساعدة الكومبيوتر.
ومثل شاشات العرض هذه ان تعيد النظر في الأسلوب الذي تتفاعل به مع سطوح المكاتب. تصوروا سطح مكتب بشاشة مبيتة فيه، التي بدلا من ان تكون على شكل مسطح، سيكون لها منظور وعمق بحيث يمكن إخفاء لائحة كلمات المرور خلف الأيقونة الخاصة بفتح متصفح شبكة الانترنت.
* طاقة أفضل يتفق أغلبية الخبراء على أن دفاتر الملاحظات المستقبلية ستكون مقيدة بحياة البطارية كما هي عليها اليوم. لكن هذا لا يعني أننا لا نرى حصول تقدم في إمدادات الطاقة للأجهزة الجوالة. ومثل هذا التقدم هو ضروري للحاجة الى مثل هذه الطاقة الإضافية. وعلى الرغم من ان خلايا الوقود التي تحول الميثانول الى طاقة شرعت تشكل أملا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن البطاريات من الجهة الثانية تستمر في السيادة على ميدان الطاقة في حال سيكون هناك انتقال من خلايا «الليثيوم ـ ايون»، التي ينبغي صناعتها في اسطوانات، الى خلايا بوليمرات الليثيوم التي يمكن صياغتها في أشكال وأحجام متعددة. وهذا ما يتيح لمصممي دفاتر الملاحظات تعبئة الفراغات الصغيرة التي لا بد منها، الموجودة عادة في مثل هذه الدفاتر، ببطاريات إضافية كما يوضح ترينور. كما ان عمليات الشحن ستتغير أيضا عن طريق الشحن بالحث (التحريض) الكهربائي، الذي هو أساس عملية شحن أجهزة «كومبينيون» و«كاريو» المستقبلية. وبدلا من وصل دفتر الملاحظات بسلك الى مصدر كهربائي، عليك فقط وضع دفتر الملاحظات هذا على سطح خاص المزود بحصيرة طاقة تعمل بالحث ليجري إرسال التيار الكهربائي لاسلكيا الى البطارية لغرض شحنها.
والفائدة المرجوة هنا توفير حمل وصلة مهايئة للتيار المتناوب، لكن الأسلوب الجديد هذا لا يعمل إلا إذا توفرت حصائر او وسادات شحن كافية. وهذه ينبغي تركيبها في المقاهي والفنادق، وحتى على الطاولات الصغيرة الموضوعة أمام الركاب في الطائرات. وهذه التقنية جاهزة اليوم على الرغم من ان هناك شوطا طويلا قبل اعتمادها على نطاق واسع لكي تصبح ذات فائدة. والشحن الحثي هذا، من شأنه إتاحة أسلوب سهل وأمين لعمليات الشحن.
ومن المساعي الأخرى المبتكرة لمد الأجهزة الجوالة بالطاقة، هو ما قام به المصمم الصربي نيكولا كينزيفيتش، الذي زود الكومبيوتر ذا الشكل الصدفي بلوحات من الخلايا الشمسية المركبة على الغطاء المفصلي الإضافي الذي يمكن تعديل وضعه للحصول على اكبر كمية من أشعة الشمس، ودعا فكرته بـ«مبدأ اللابتوب الشمسي». وهذا ما أضاف قليلا جدا الى سماكة الجهاز، على الرغم من انه غير قادر على شحنه كلية.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024