المؤتمرنت - كشف محام يمني عن معوقات كثيرة وضعتها السفارة الأمريكية في صنعاء أمام مغتربين يمنيين ذكر منهم أكثر من ثلاثة آلاف شخص معرقلين بسبب القرار الذي اتخذته السفارة حول القات ،

وفي ندوة حول المغتربين أقيمت اليوم بصنعاء وصف المحامي /رشاد الخضر العراقيل التي تضعها سفارة واشنطن في صنعاء امام المغتربين انها عراقيل لا تتصل بأي قانون سوى الحالة المزاجية، مشيرا إلى إغلاق القنصلية منذ شهرين أمام المراجعين .

وقال:(القنصلية مغلقه منذ شهرين فلا تأشيرات ولا جوازات ولم يتكلم أحد.. يعطون مواعيد وعندما تصل الى البوابة يقولون لا توجد مقابلات.. كما انهم لا يريدون محامي يمني يتعامل معهم بل محامي امريكي)

وعبر المحامي الخضر عن أسفه لعدم رفع الجاليات او الجمعيات والمؤسسات اليمنية في أمريكا هذه القضايا الى الكونجرس ومساءلتهم حول هذه العراقيل.

واختتمت صباح اليوم أعمال الندوة الوطنية الأولى للمغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي نظمها موقع "نبأ نيوز" الإخباري المستقل، وشارك فيها عدد من المسؤلين والمثقفين والأكاديميين

وأوصى المشاركون في الندوة بتشكيل لجنة إرتباط مشتركة تضم ممثلي الوزارات والجهات الرسمية والمدنية المعنية بقضايا المغتربين للعمل على تدارس مشاكل وإحتياجات المغتربين وأوضاعهم، ورسم الخطط وإعداد البرامج الكفيلة بمعالجتها، ومتابعة تنفيذ كل ما يتم إقراره، في إطار التزام حكومي كامل، وآلية مؤسسية لعمل الجاليات.

مؤكدين على ضرورة الدفع بكل الجهود الرسمية والمدنية، وتشجيع المبادرات الرامية إلى توحيد الجاليات والجمعيات اليمنية في كيان مؤسسي جديد، وإيجاد الاليات المناسبة لعملها، والدعم الرسمي المناسب لتذليل اي عقبات قد تعترض هذا المنحى.

وشدد المشاركون في الندوة على اهمية حصر العقول اليمنية التي تتواجد في الخارج، وإنشاء كيان مؤسسي ينضوي تحت مظلة رئاسة الحكومة بغية الاستفادة من تلك الخبرات في تعزيز قدرات التنمية، وفي بلورة البرامج والخطط الحكومية.


واوصت الندوة وزارة التعليم العالي بتخصيص منح دراسية لابناء المغتربين، خاصة الجامعية والدراسات العليا.. وحث الجهات الرسمية على تبني تنظيم الرحلات لأبناء المغتربين إلى الوطن للاطلاع على معالمه الحضارية والتاريخية والسياحية
وحث المشاركون في الندوة الجهات الرسمية والمؤسسات والجاليات على التشجيع على الانفتاح الثقافي، وعلى التنوع الثقافي، على أن يكون للمغتربين اليمنيين اسهام ثقافي مؤثر في هذا التنوع.. وكذلك العمل على جعل الثقافة العربية والاسلامية هي الأساس المشترك البديل للانتماءات الحزبية والمذهبية والمناطقية، وبما يعزز الانتماء الوطني والهوية اليمنية.


وفيما غابت وزارة المغتربين شارك في الندوة كل من /هشام علي بن علي وكيل وزارة الثقافة، و نور باعباد وكيلة وزارة الشئون الاجتماعية والعمل، و أحمد يحيى الكبسي من وزارة الخارجية ونائب سفير سابق في واشنطن، والدكتور خالد المسمري نائب رئيس المؤسسة اليمنية الامريكية للنشاط السياسي، و علي قاسم بلعيد- مؤسسة أكسس الأمريكية، وعضو الحزب الديمقراطي.
فيما شارك في تقديم مداخلات كلاً من:
الدكتور أحمد العباسي أستاذ جامعة صنعاء، وأحد المغتربين السابقين في كالفورنيا، والدكتور عبد الحفيظ النهاري، أستاذ جامعي ونائب رئيس دائرة الاعلام بالمؤتمر الشعبي العام، والمحامي رشاد الخضر مستشار قانوني في قضايا المغتربين، والدكتور عبد الملك الماوري أستاذ جامعي ومغترب سابق في الولايات المتحدة. الى جانب عدد من الاعلاميين والمثقفين والأكاديميين الذين حضروا الندوة.