المؤتمرنت – أنور حيدر - قال المدير التنفيذي للجمعية اليمنية لمصدري الأسماك محمد عبد الواسع الارياني بأن الجمعية حصلت على مشروع لتطوير ورفع قدرات أعضائها البالغ عددها (25) شركة من منظمة التجارة العالمية، وتمويل من البنك الدولي وبكلفة نصف مليون دولار ولمدة عامين
وأوضح أن المشروع يهدف لتطوير مهارات الجمعية وتأهيل أعضائها و تسويق منتجاتهم في العالم ورفع مستوى جودة المنتجات السمكية اضافة الى إنشاء موقع إلكتروني وعلامة تجارية للجمعية.
وأشار الارياني إلى أن المشروع سيوفر عدد من الخبراء الدوليين في مجال تطوير قطاع الأسماك وصناعة الجودة والمشاركة بالمعارض الدولية و وتأهيل وتدريب الموظفين العاملين في القطاع السمكي.
وفي حين قال الارياني ان معظم الكميات التي تصدرها الجمعية لأوروبا وأمريكا لا تستهلك في اليمن أرجع ارتفاع أسعار الأسماك في السوق المحلي إلى التصدير من قبل بعض الأفراد والتجار الصغار إلى دول الجوار.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية اليمنية لمصدري الأسماك أن عدم التزام الأفراد والتجار بالمعايير الصحية وعدم التغليف الجيد شوه سمعة السمك اليمني.

وأشار إلى أن اليمن تلقت تحذير من المجموعة الأوروبية بتوقيف الصادرات السمكية اليمنية إذا لم تقيم وزارة الثروة السمكية بإصلاح حراج الأسماك.
مضيفاً بأن الوزارة في عهد الوزير السابق أنجزت خطة لتفادي هذا التحذير لكنه لم ينفذ حتى الآن.
منوهاً إلى أن الأسماك التي تباع حالياً خطيرة جداً على المجتمع من ناحية عرضها وخلطها مع بعض وكذا مواقع العرض، إضافة إلى ان طريقة تقديمها يؤثر على جودة الأسماك.
وحول تأمين الأمن الغذائي السمكي للسوق المحلية قال المدير التنفيذي للجمعية لمصدري الأسماك بأنه تم تقديم عرض للوزارة في عهد الوزير السابق بإصلاح مواقع إنزال السمك وفتح مراكز مبيعات في المدن الرئيسية بمعايير عالمية وفتح تنافس بين الشركات المصدرة والتجار الصغار والأفراد ليتمكن المواطن من الحصول على أفضل الأسماك وبأسعار منخفضة جداً.