المؤتمرنت - توشك الجهة المسؤولة عن أسماء النطاق في الإنترنت على اتخاذ موقف بشأن تسمية نطاقات جديدة قد تشكل مناجم ذهب وثروات للبعض، وخصوصاً أولئك الذين حجزوا بعض أسماء النطاقات مسبقاً متوقعين إقرارها.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء مجلس الإدارة في "مؤسسة الإنترنت لتحديد الأسماء والأرقام" ICANN، للتصويت على مقترحين رئيسيين الخميس، يتضمن الأول السماح باستخدام نطاقات بحروف غير لاتينية، أي استخدام حروف لغات أخرى كالعربية والصينية والسلافية.

أما الاقتراح الآخر، فيتضمن استخدام أي حرف أو مجموعة أرقام تقريباً، بما لا يزيد على 64 حرفاً.

وإذا ما وافقت مؤسسة الإنترنت لتحديد الأسماء والأرقام على هذين المقترحين، فإن عالم "الدوت كوم" للشركات و"الدوت أورغ" للمنظمات والهيئات وأسماء النطاق الوطنية للدول، مثل .ae و.jp و.fr وغيرها سوف تفتح على خيارات أوسع بكثير مما هو متاح حالياً، لتشمل "دوت هوتيل" لعالم الفنادق والمنتجعات أو "دوت سيكس" لعالم الجنس.

ومجرد التفكير في اسم نطاق "دوت سيكس" لعالم الجنس، سيثير موجة مزايدات لبيع أسماء النطاق بحسب ما توقعه العديد من كتابة المدونات، وبالتالي فإن أي كلمة وبأي لغة يمكن أن تصبح امتداداً لاسم نطاق معين.

يقول بريان غليك، الصحفي في إحدى مجلات الكمبيوتر المتخصصة: "تستطيع أن تضمن اسم النطاق الأكثر شهرة على الأرجح، وهو دوت سيكس."

وأضاف غليك: "كل الأسماء ذات المعنى في اللغة الإنجليزية تم شراؤها وحجزها حالياً"، مضيفاً أن هذا هو السبب وراء أننا نشهد إنشاء شركات بأسماء تبدو غريبة بعض الشيء، وذلك "للحصول على اسم نطاق فريد خاص بها."

وكانت المؤسسة الدولية المعنية بأسماء النطاق قد حجبت الطلبات المتعلقة باسم النطاق .xxx لعالم الجنس أو الذي كان ينبغي تخصيصه لعالم البالغين، وذلك لمخاوف من أن يعني ذلك الموافقة على إنشاء مواقع تنشر الدعارة.

ويقول المحللون إن .xxx وأي شيء آخر ستكون متاحة تقريباً في حال إقرار الاقتراحات الأخيرة.

على أنه من بين الاستثناءات التي لا تخضع للبيع العام ستكون أسماء النطاق للعلامات التجارية، مثل .cnn و.microsoft، غير أن الأسماء الأكثر عمومية، مثل .hotel لعالم الفنادق أو .flight لعالم شركات الطيران يمكن أن تخضع للبيع بالمزاد العلني الشبيهة بتلك التي حدثت عندما تم تخصيص اسم النطاق .tv الذي عرضته دولة توفالو Tuvalu في المحيط الهادي للبيع.
*سي ان ان