السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:59 م - آخر تحديث: 02:53 م (53: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
أين يقضي أبناء عدن ليالي رمضان



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من ثقافة


عناوين أخرى متفرقة


أين يقضي أبناء عدن ليالي رمضان

الأحد, 14-سبتمبر-2008
المؤتمرنت - أديب الشاطري - عدن.. كغيرها من مدن العالم الإسلامي، تعيش ليلا، يختلف عن باقي ليالي السنة، ففيه يتحول الليل إلى نهار، ويلهوا الأطفال، حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود" وتكتظ الشوارع بالمارة.
ومع طول الليل، والشدة التي يكتسبها الكل بعد تناول وجبتي الإفطار والعشاء، يتفق بعض الشباب على ممارسة لعبة كرة الطائرة، والتي أصبحت ظاهرة هذا العام بعدن حيث انتشرت ملاعبها التقليدية في الحواري، بتخطيطه ببقيا "الزيت الأسود- الحارق" والماء، وربط "حبل" من طرف العمود الكهربائي الى طرف عمود آخر، ثم تقسم المجموعة الى عدة "فرق"، تتناوب فيما بينها في اللعبـ الذي يشهد تنافسا مثيراً بين الشباب وتشجيعا حاراً بين المتفرجين.
ثلة أخرى تمارس "رياضة المداكي"، عفوا تتخذ من جلسات القات الجماعية ملاذاً لها، لقتل الوقت، في تحليل الأوضاع الاقتصادية والسياسية، الأسعار، والبعض من ابناء عدن يذهبون الى المنتديات الثقافية للاستماع الى الجديد في عالم الثقافة، وهي التي تزداد نشاطا في ليالي رمضان، كيف لا، وعدن قبلة الثقافة، وهي التي أنجبت محمد سعيد جراده، لطفي جعفر امان، محمد عبده زيدي، احمد بن احمد قاسم، واحتضنت أبو بكر سالم بالفقيه، ومحمد سعد عبدالله، واحمد فتحي، والقافلة تطول.
آخرون يقضون ليلهم في جزء منهم بمشاهدة مباريات دوري الفقيد علي محسن المريسي، على الإنارة الكاشفة سواء على ملعب الحبيشي في الأعوام السابقة، او هذا العام على ستاد 22 مايو، او دورة العولقي الكروية بملعب وحدة عدن، ومحافظة عدن. تكاد تكون الوحيدة التي تنظم مسابقة كروية، وهذا ليس بجديد على محافظة أنجبت المرحوم عبدالله خوباني (بوشكاش اليمن)، عبدالله الهرر، احمد الأحمدي، أبو بكر الماس، الصياد، وغيرهم ممن ملئوا الأسماع شهرة والأبصار متعة.
عدن.. مدينة جاذبة أينما ذهبت في أزقتها، تجد المودة بين أبنائها، يرحبون بغربائها الذين يندمجون سريعا معهم.
القلة من أبناء عدن يقضي ليالي رمضان في العمل، وقلة أخرى تنام قبل الثانية عشرة وهناك من يصل أرحامه، بزيارته للأهل والأقارب والأصدقاء، الذين يقدمون له "الكريم كراميل/ البودنج، البنية، المهلبيه، العصائر الباردة جدا البسبوسة" وغيرها من المكسرات والحلويات.
أما الأطفال فيلهون مع بعض بالتسلية بألعاب السباق، او كرة القدم، او الألعاب الشعبية الأخرى مثل "شد الحبل، الشدلو.. وهي لعبة تخطط على شكل عصائر بالأرض، ويتم القفز عليها دون لمس الخطوط بعد رمي قطعة حجر في إحدى الحلقات..ـ او لعبة "الاستغميضه" وغيرها من الألعاب.


comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام المتوكل.. المناضل الإنسان

07

أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتورالمؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني

01

راسل القرشيبنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!

21

عبدالعزيز محمد الشعيبي 7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد

14

د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي* المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس

14

توفيق عثمان الشرعبي«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود

14

علي القحوم‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل

12

أحمد الزبيري ست سنوات من التحديات والنجاحات

12

د. سعيد الغليسي أبو راس منقذ سفينة المؤتمر

12

إياد فاضلتطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م

03

يحيى علي نوريعن هدف القضاء على حماس

20

فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬

15

بقلم/ غازي أحمد علي*‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني

15








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024