المؤتمرنت - منحت وزارة الثقافة الفنان و الموسيقار الكبير الراحل أحمد بن أحمد قاسم درع الفنون من الدرجة الأولى تقديرا لإسهاماته الفريدة في تحديث الأغنية في اليمن تأليفا و أداءً.

جاء ذلك في مهرجان تكريمي نظمته الوزارة اليوم في رواق بيت الثقافة بصنعاء على هامش افتتاح المعرض الشخصي لنجل المحتفى به الفنان التشكيلي حمادة بن أحمد قاسم.

واحتوى المعرض على أكثر من عشرين لوحة نفذ معظمها بالألوان الزييتة على القماش، وعبر من خلالها عن عمق علاقته بالبيئة المحيطة معمارا وتقاليد وبيئة، برز فيها فنانا قادرا عى استنطاق مكنون الجمال في مفردات الحياة المحلية بالألوان و الخطوط.

وفي مستهل التكريم ألقى نائب وزير الثقافة أحمد سالم القاضي كلمة أثنى فيها على خصوصية تجربة الفنان الراحل أحمد بن أحمد قاسم، وقال:" لقد مثل المحتفى به مدرسة موسيقية نهل منها الكثير، و استطاع من خلالها أن يثري الأغنية اليمنية".

وأشار إلى جمال أسلوبه الموسيقي الذي أتى بالجديد، ومثل إضافة إلى الأغنية العدنية حتى أصبح رائدها ومدرستها المتميزة التي تتلمذ فيها عددا من الفنانين.

ويعد الفنان أحمد بن أحمد قاسم من أبرز الأسماء في تأريخ الأغنية اليمنية الحديثة، و أحد أهم أساطين تحديثها و تطويرها إذ برز فنانا جديرا بلقبه وشهرته.

ونجله الفنان التشكيلي حماده من مؤسسي نقابة التشكيليين في عدن، وشارك في جميع معارضها الفنية، وفنان يشتغل على أسلوب التطبيع، وله مشاركات في معارض محلية وعربية.
*المصدر: سبأ