المؤتمر نت ــ متابعات -
عقد يوم امس بوزارة الكهرباء لقاءً تشاورياً برئاسة عبد الرحمن طرموم وزير الكهرباء ضم عدد من رجال الأعمال اليمنيين وممثلين عن الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية وممثل عن الحكومة الألمانية بهدف التشاور حول إمكانية الإستفادة من مساهمات القطاع الخاص في فعاليات المؤتمر الإقليمي للطاقة الجديدة والمتجددة لدول شرق الأوسط وشمال أفريقيا والمقرر إقامته بالعاصمة صنعاء خلال الفترة من 21_ 22 من شهر إبريل القادم الذي تنظمه وزارة الكهرباء بالتعاون مع وزارة المياه والبيئة وبالتنسيق مع وزارة البيئة بجمهورية ألمانيا الصديقة وعدد من الجهات الدولية المانحة لقطاع الكهرباء في اليمن.

و جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالتحضيرات الجارية لعقده ، وكذا تدارس إمكانية إقامة معرض لتقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة والمنتجة محليا من قبل شركات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال ، تمهيدا لمشاركة بلادنا في فعاليات المؤتمر العالمي للطاقة الجديدة والمتجددة الذي تنظمه وزارة البيئة الألمانية خلال الفترة من 1_4 يوليو القادم في مدينة بون الألمانية.

و قد أكد عبد الرحمن طرموم وزير الكهرباء على أهمية ربط الطاقة الجديدة والمتجددة بقطاع الكهرباء بلادنا مما يجعل من وزارة الكهرباء الجهة المسئولة عنها بشكل مباشر... وقال.. إن هذه الطاقة تعتبر مهمة جدا للدفع بعملية التنمية الشاملة بإعتبارها إحدى المرتكزات الرئيسية لتحريك النشاط الإقتصادي وبالتالي فإن وزارة الكهرباء ستكون أداة فاعلة في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر .

موضحاً بأن جمهورية ألمانية الصديقة ستشارك في فعاليات هذا المؤتمر ممثلة بوزير البيئة الألماني وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال الألمان الناشطين في مجال الطاقة المتجددة إلى جانب العديد من ممثلي الدول الشقيقة والصديقه مما يتيح الفرصة لتبادل وجهات النظر مع المشاركين في مؤتمر صنعاء للطاقة المتجددة حول إمكانية وطرق إستغلال هذه الطاقة وفتح مجالات واسعة للشراكة في تبني مشاريع إستثمارية في هذا المجال .

ونوه وزير الكهرباء بإهتمام الوزارة على إستغلال الدعم الخارجي والمساعدات الممنوحة لها خاصة من قبل الحكومة الألمانية لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة ، حيث شرعت الوزارة خلال الفترة القليلة الماضية في تنفيذ المشروع الوطني لكهرباء الريف الذي سيمتد لثلاث سنوات قادمة بدعم من قبل الحكومة الألمانية ، و الرامي إلى توسيع نطاق خدمة الكهرباء في الريف اليمني من خلال الإستفادة من الطاقة الشمسية وتحويلها إلى طاقة كهربائية دون إستخدام الطاقة التقليدية الكهربائية .
مضيفاً بأن الوزارة خطت خطوات ملموسة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة حيث وقعت الوزارة نهاية العام الماضي على عقد لتوريد معدات لقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة مع المركز اليمني للتجهيزات التقنية وأنظمة الطاقة المتجددة والإتصالات ( تي . أس . سي ) بتكلفة إجمالية تبلغ مليون يورو ، وبتمويل من الحكومة الألمانية ، كما قامت إدارة الطاقة الجديدة والمتجددة بالوزارة خلال العام الماضي بتركيب أنظمة للطاقة الشمسية لأكثر من سبعين منزلاً بقرية الشيخ سالم بمحافظة أبين ، وكذا توصيل التيار الكهربائي بأستخدام الطاقة الشمسية لقريتين من قرى محافظة ذمار .