تحت شعار (أبنائنا أغلى و أحلى) أحتفت المدرسة اليمنية في سردنج - بماليزيا بتكريم المتفوقين دراسياً من أبناء الطلبة اليمنيين الدارسين في ماليزيا في ختام العام الدراسي 2008/2009 ، في حين اعلن إقبال العلس المستشار الثقافي بسفارة اليمن اعتماد وزارة التعليم العالي في اليمن لعدد من المدرسين المتفرغين للتدريس في المدرسة إضافة الى توفير المنهج الدراسي بجميع مراحله التعليمية و الإهتمام بالجوانب الفنية و التكميلية لإدارة المدرسة

وفي كلمته الترحيبية نقل العلس تحايا و تهاني أعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية في ماليزيا برئاسة السفير عبدالله المنتصر الى طلاب المدرسة و أولياء أمور الطلاب على نجاح أبنائهم و إنتهاء العام الدراسي

وقال: بالأمس كرمنا الآباء و اليوم نكرم الأبناء في إشارة الى تكريم السفارة اليمنية المنعقد في الــ 28 من الشهر الماضي 2009 للطلاب اليمنيين المتفوقين في الجامعات الماليزية و أكد المستشار إقبال العلس ان السفارة اليمنية و الملحقية الثقافية في ماليزيا تضع ضمن إولوياتها إستكمال إنشاء مدرسة يمنية نموذجية في ماليزيا من أجل ربط أبناء الطلبة و المغتربين اليمنيين بماليزيا بوطنهم الأم (اليمن).

 من جهته عبر وائل الأغبري -في كلمته عن إدارة المدرسة- عن شكره للمؤسسين الأوائل للمدرسة منوها الى ان كلمات الشكر و التقدير لا تفي بحقهم كونهم ضحوا بوقتهم و جهدهم رغم أنهم كانوا طلاب دراسات عليا في جامعات ماليزية من أجل إستمرار هذا الصرح العلمي في العطاء رغم شحة الإمكانيات المادية كون المدرسة تعتمد بشكل رئيسي على تمويل أولياء أمور الطلاب إضافة الى تبرعات أعضاء البعثة الدبلوماسية في ماليزيا .

و أضاف الأغبري بأن المدرسة اليمنية في سردنج هي أول مدرسة يمنية في ماليزيا تأسست عام 2006 و تقدم رسالتها التعليمية لـــ 100 طالب و طالبة

 وقال: علينا أن نفتخر بهذا الإنجاز فسيأتي يوماً ما في المستقبل لنرى هذه المدرسة وقد اصبحت شمعة مضيئة للجالية اليمنية في ماليزيا.

و قد تخلل الحفل تقديم عروض فنية و أناشيد و طنية بأداء طلاب المدرسة التي نالت إعجاب الجميع و قد كرم المستشار الثقافي طلاب المدرسة المتفوقين و أيضاً أعضاء هيئة التدريس و مجلس أباء المدرسة على جهودهم في إستمرار العملية التعليمية في المدرسة و حضر الحفل الأستاذ/ نصر الشوافي المستشار الثقافي المساعد للشؤن المالية في الملحقية الثقافية.