المؤتمرنت:أنور حيدر - انطلقت بصنعاء أعمال المؤتمر الثاني لمواطنة الشركات والمؤسسات والمسئولية الاجتماعية، والذي سيستمر لمدة يومين بتنظيم من مركز دراسات وبحوث السوق والمستهلك.
وفي افتتاح أعمال المؤتمر قال مدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية محمد الميتمي في كلمة نيابة عن المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني راعي الفعالية أن على الحكومات تقع مسئولية أخلاقية اجتماعية وقانونية لحل القضايا داخل المجتمع.
موضحاً أن موضوع المسئولية الاجتماعية موضوع جديد في الفكر الاجتماعي، وتتفاوت المفاهيم الأخلاقية تجاه المسئولية الاجتماعية على امتداد المساحات. وأشار إلى أن القطاع الخاص المحرك الرائد للتحولات الاقتصادية في العالم.
ودعا القطاع الخاص إلى تبني قضايا اجتماعية فعالة ومشاريع مستدامة تعود بالفائدة على المجتمع.
من جانبه قال حمود البخيتي رئيس مركز دراسات وبحوث السوق والمستهلك رئيس اللجنة المنظمة إن المؤتمر الثاني حول مواطنة الشركات والمؤسسات والمسئولية الاجتماعية جاء كنتاج لتوصيات المؤتمر الأول للمسئولية الاجتماعية للشركات الذي انعقد أواخر أكتوبر من العام الماضي.
واستعرض البخيتي مخرجات المؤتمر الأول الذي استطاع أن يُسهم في نشر ثقافة المسئولية الاجتماعية.
وأعلن عن تبني مركز دراسات وبحوث السوق والمستهلك تأسيس منتدى للمسئولية الاجتماعية وإصدار نشرات وتقارير وأدلة عن الشركات والمؤسسات والهيئات والمنظمات المسئولية اجتماعياً لتعزيز الوعي بأهمية دور المسئولية الاجتماعية. وحث المستهلكين على التعامل مع الشركات والمؤسسات المسئولية اجتماعياً.
ودعا إلى تأسيس هيئة للمسئولية الاجتماعية تضم كافة الأطراف المعنية.
مشيراً إلى أن مركز دراسات وبحوث سوق المستهلك يعتزم عقد العديد من الورش وحلقات النقاش والتدريب فيما يخص المسئولية الاجتماعية.
تلا ذلك عقد الجلسة الأولى أدارتها الدكتورة حسينة القادري رئيس مركز أبحاث النوع الاجتماعي والتنمية بجامعة صنعاء قدمت فيها ورقتان للدكتور فؤاد الحمدي حول مواطنة الشركات والمؤسسات والمسئولية الاجتماعية المفهوم والعوائد والثانية للدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين حول التمكين الفعلي للعمال من حقوقهم القانونية والإنسانية، عامل هام لتطور الشركات والمؤسسات.
عقب ذلك بدأت الجلسة الثالثة أدارها الدكتور سيف العسلي قدمت فيها ورقتان لسحر الكعبي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان تحت عنوان:نحو مسئولية اجتماعية أكبر من خلال التعليم وتوطين العمالة والثانية للدكتور علي عبدالجبار حول دور الشركات في الحفاظ على البيئة، تخلل ذلك نقاشات مفتوحة.