بدء تأهيل وإعادة بناء الطرقات ومنشآت نظم الحماية من السيول في حضرموت والمهره
الإثنين, 02-نوفمبر-2009المؤ تمرنت -سيئون -خالد بن عمور - بدأ مشروع طارئ جديد لإعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق المتضررة من كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة أعماله التنفيذية التي تستهدف تأهيل و إعادة بناء الأجزاء ذات الأولوية من شبكة الطرق الإقليمية وكذا منشآت نظم الحماية من السيول في المحافظتين .
وذكر مدير الوحدة التنفيذية للمشروع [FPERP] ـ ومركزها مدينة سيئون لـ(المؤتمر نت)المهندس أحمد علوي كريسان أن المشروع الذي يموّله البنك الدولي بمنحة ( 35 مليون دولار ) كتمويل إضافي ثانٍِِ لمشروع التطوير البلدي والحماية من السيول لمدينة تعز يستهدف أيضا تقوية القدرات المؤسسية في المحافظتين لمعالجة و مواجهة الكوارث على المستوى المحلي عن طريق المساعدة الفنية .
و أضاف " إن تأثير السيول الجارفة على الأراضي الزراعية و على المزارعين في حضرموت و المهرة كان مدمرا ، حيث تعرّت في وادي حضرموت وحده أكثر من 12 ألف و 600 فدان ، مما أدى إلى جعلها غير قابلة للزراعةو تدنت إنتاجيتها ، إضافة إلى الخسائر الكبيرة في أشجار النخيل و في الثروة الحيوانية و خلايا نحل العسل ، و لذا سيقوم المشروع الطارئ بإعادة تأهيل البنية التحتية في هذه المناطق المتضررة بالمحافظتين " .
وتطرق " كريسان " أن المشروع الجديد تموّله الحكومة بـ(6 مليون دولار ) مضافة إلى منحة البنك الدولي ومن المقرر أن تستمر أعماله إلى نهاية عام 2013م ، و هو يتكامل مع مشاريع أخرى تمولها الحكومة والجهات المانحة أحدها يعنى بتأهيل القطاع الزراعي و الآخر بإعادة إعمار معيشة المتضررين إلى جانب صندوق إعادة الإعمار في محافظتي حضرموت و المهرة الذي يختص بتعويضات المتضررين و إعادة بناء المنازل المهدمة .
تجدر الإشارة أن محافظتي حضرموت و المهرة تعرضتا في مثل هذا الأسبوع من العام الماضي لعاصفة استوائية أدت إلى هطول أمطار غزيرة تدفقت على إثرها السيول الكبيرة الجارفة ، مما أسفر عن وفاة (73) شخصا و تشريد زهاء 25 ألف مواطن و تدمير 4600 منزل و ألفي كوخ و دمار هائل في الطرق و المنشآت و خدمات الكهرباء و المياه و الاتصالات .