المؤتمرنت – تعز- احمد النويهي - قال عبد الله أمير- وكيل محافظة تعز - إن أمال وطموحات وأهداف اليمن لن تكون مكتملة ما لم تأخذ الدولة قضية البحث العلمي على محمل الجد وترصد لها الإمكانات الكافية كونه يمثل طوق النجاة لليمن التي تنشد التطور والنهضة في كل مناحي الحياة .مشددا على ضرورة أن يكون البحث العلمي في اليمن في المقام الأول في سلم الاهتمام بالعلم .

جاء ذلك أثناء افتتاحه صباح الأحد - فعاليات المؤتمر الطلابي الأول الذي تنظمه جامعة تعز لمدة يومين على قاعة 22 مايو بجامعة تعز .
وأكد وكيل المحافظة على أهمية أن يتجه أبناء اليمن بمختلف فئاتهم نحو العلم وإرساء ثقافة المحبة والتنوير والسلام والجمال بدلا عن العنف وإشاعة ثقافة الكراهية والقبح التي تهدم الأوطان .

من جهته أشار - رئيس جامعة تعز- الأستاذ الدكتور محمد عبد الله الصوفي - أن المؤتمر الأول لطلاب جامعة تعز يعد الأول من نوعه ليس فقط على مستوى الجامعات اليمنية بل وحتى العربية . لافتا إلى أهمية أن يغدو البحث العلمي ثقافة مجتمعية لمواجهة الكثير من التحديات الحضارية التي تواجه الأمم ، كونه المقياس في تقدم الشعوب وتخلفها .

وقال الصوفي: إن هذا المؤتمر سيمكن الجامعة من اكتشاف إبداعات طلابها في كثير من المجالات العلمية والإبداعية ، متوقعا من ان يخرج المؤتمر بثقافة جديدة لدى الطالب والمجتمع تشجع على البحث العلمي وجعله منهاج حياة علمية تدفع باليمن نحو التقدم والازدهار أهم أهداف المؤتمر العلمي من حيث توليد اتجاهات ايجابية نحو البحث العلمي مع إكساب الطلاب معارف أساسية في عملية البحث العلمي .

إضافة إن المؤتمر يهدف إلى تشجيع روح التنافس بين جميع طلبة جامعة تعز ونشر إبداعاتهم وتشجيع المتميزين منهم ورعايتهم وكذلك إبراز البحث العلمي ودوره في تحقيق التنمية الشاملة وإثراء الساحة الأكاديمية الجامعية والرفع من مستوى العلمي والثقافي بين الطلاب .

واختتم الصوفي كلمته بالتأكيد على إن ابرز أهداف المؤتمر إكساب الطلبة العديد من المهارات الشخصية والاجتماعية ومد جسر التواصل بين طلبة الجامعة ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في المجالات المختلفة وتشجيع الطلبة المتميزين والمبدعين والاهتمام بهم وتنمية إبداعاتهم من أجل بذل المزيد من العطاء في مجال البحث العلمي.
جدير بالذكر أن المؤتمر والذي يعد الأول من نوعه قد شهد مشاركة تنافسية لــ260 طالبا وطالبة والذين يمثلون سبع كليات هي ( الطب والهندسة والعلوم التطبيقية والعلوم الإدارية والتربية والحقوق والآداب ) سيناقشون في جلسات أعمال المؤتمر ـ80 بحثا ومشاريع تخرج ) تم توزيعها أربعة محاور (محور العلوم الطبية ب7 أبحاث - محور العلوم التطبيقية والهندسية ب 39بحثا - محور العلوم الإنسانية ب18 بحثا - ومحور العلوم الإدارية 16 بحثا )

ومن ابرز الأبحاث التي يتم مناقشتها دراسة اقتصادية تحليلية للصادرات السمكية اليمنية - ودراسة تحليلية عن معوقات السياحة في اليمن ، وأهمية استخدام الترويج السياحي الحديث في تسويق الخدمات الفندقية بتعز - الصعوبات التي تواجه المشروعات الصناعية الصغيرة - جرثومة المعدة ومدى انتشارها في تعز - الظاهرة الحوثية من النشأة إلى المواجهة وموقف القانون الدولي من الحرب في صعده - الإرهاب دراسة مقارنة بين اليهودية والإسلام - المشكلات الاجتماعية للفتاة الريفية خلال دراستها الجامعية - دور الإعلام التربوي في تحسين المستوى التعليمي- الخدمات المالية والمعلوماتية في الحكومة الالكترونية ، هذا وقدا قيم على هامش المؤتمر معرضا تشكيليا للشاب وضاح اليمن.