المؤتمرنت - محمود الحداد - برعاية وزارة الإدارة المحلية وبالتعاون مع الصندوق الكندي لدعم المبادرات
المحلية نظم مركز الشفافية للدراسات والبحوث (مشروع نزاهة) اليوم بصنعاء دورة
تدريبية في آليات وأساليب المتابعة والتقييم والرقابة على المشاريع التنموية
والخدمية تحت شعار " معاً لتأصيل مبادئ الشفافية وقيم النزاهة والمساءلة".

وفي افتتاح أعمال الورشة أكد عبدالسلام الضلعي وكيل وزارة الإدارة المحلية
أهمية ترسيخ ثقافة الشفافية والوضوح في مجتمعاتنا المحلية لما فيه من خدمة
الأهداف التنموية وتنميتها.

مشيرا الى الدور الذي يجب ان تضطلع به منظمات المجتمع المدني من خلال مساهمتها
الفاعلة في تفعيل الدور الرقابي والمحاسبي للأجهزة المختصة ، مثمناً جهود مركز
الشفافية في سيره الحثيث الذي ارتضاه نهجاً له يسعى من خلاله لخلق مناخ قادر
على جعل التعامل الشفاف ممكناً على ارض الواقع.

وأوضحت رئيسة مركز الشفافية الهام عبدالوهاب أن( مشروع نزاهة) أحد المشاريع
التابعة للمركز وهو الأول من نوعه على المستوى المحلي حيث يأتي نتاجاً لعمل
مشترك بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني والأصدقاء المانحين، مشيرة أن الورشة
التي تستمر لأربعة أيام تركز في الأساس على إحداث عصف ذهني للمشاركين حول
المتابعة والرقابة وتقييم الأداء.

وأضافت الهام عبد الوهاب أن ذلك يأتي ضمن رسالة المركز الهادفة إلى المشاركة في تحقيق وعي مجتمعي وطني بحجم أضرار الفساد ومدى إعاقته لعملية التطور وتنمية
الديمقراطية والدفاع وحقوق الإنسان.

من جانبه قال السيد ايفان ماكنتوش المسئول عن برنامج مشروع الصندوق الكندي أن
المناخات الديمقراطية التي تمتاز بها اليمن يحتم عليها تفعيل مبدأ الشفافية
والوضوح في اعمال المتابعة والرقابة والتقييم للأداء السياسي والاقتصادي في
اليمن.

وأضاف : أن ترسيخ قيم الشفافية والوضوح من الأولويات التي يحرص عليها الصندوق
الكندي ، آملاً أن تحقق الورشة هدفها في إحداث نقلة نوعية لدى المشاركين في
عمليتي الرقابة وتقييم الأداء .

إلى ذلك أوضح أحمد سنان مدير ( مشروع نزاهة) أن الورشة تستهدف خلال الفترة من
13- 16 من الشهر الجاري ثلاثون مشاركاً ومشاركة منهم 20 مشاركاً من المجالس
المحلية وخمسة من الإعلاميين وخمسة من منظمات المجتمع المدني.

مبيناً أن المشروع يهدف إلى بناء مجتمع شفاف وواضح لإيجاد خطوات بناء مشروعات
ذات مخرجات ايجابية، حيث يعمل المشروع في اتجاهين المتابعة والتقييم للمشاريع
والرقابة الانتخابية والأداء الانتخابي. مبيناً أن مشروع نزاهة يتطلع لتغيير
ايجابي في المستقبل.