المؤتمر نت-عدن- أديب الشاطري - تشهد شواطئ مديرية البريقة بعدن، هذه الأيام، نفوقاً متزايداً لأسماك الساردين.
وقًدر صالح سالم عوض – نائب مدير مركز علوم البحار بالمحافظة- أن كمية الأسماك التي نفقت تقدر بحوالي (5) أطنان، مرجعاً الأسباب إلى صعود مستوى المياه فقيرة الأوكسجين من الأعماق إلى السطح، في حدود الدوامات البحرية، وكذا ارتفاع نسبة الأملاح الغذائية في حدود الدوامات البحرية أيضاً ،مما أدى إلى ظهور طبقة واسعة وكثيفة من الطحالب، والتي تسمى "بالمدى الأحمر" .
ويضيف إلى ذلك نقص في كمية الغذاء في المراعي للأسماك في هذه المدة، حيث تكون المراعي غير خصبة.
وأشار نائب المدير في تصريح لـ(المؤتمرنت): إن المركز قد قام بإجراء فحوصات على عدد من العينات من الأسماك التي نفقت الشهر الماضي في مختبرات المصافي والجودة، ودائرة الاستكشافات المعدنية بالمحافظة، وأثبتت جميعها على عدم وجود تلوث.. ولهذا يقول :لا نستطيع فعل شيء، لأنها ظاهرة طبيعية، وأما إذا كانت غير طبيعية مثل "التلوث" كان بمقدورنا فعل شيء.
الجدير بالذكر أن ظاهرة النفوق بدأت في شهر مارس الماضي، قادمة من سواحل محافظة شبوة، وتمتد حتى سواحل البحر العربي، أي بمسافة تقدر بنحو 700- 800 كم، ويتوقع أن تنتهي في مايو القادم، بتبدل الظروف المناخية.
إلى ذلك فإن ظاهرة النفوق بدأت تظهر في السنوات الأربع الأخيرة -بحسب روايات للصادين- في الشواطئ اليمنية، كما هو الحال مع الكثير من السواحل في العالم.