الثلاثاء, 11-مايو-2004
المؤتمر نت - على إيقاع الطبول وأهازيج أبناء اللواء الأخضر رقصت إب حتى الصباح فرحاً بفوز فريقها باللقب، لتبدأ الأفراح والليالي الملاح بين جماهير شعب إب بطل الدوري الممتاز لكرة القدم. 
نعم رغم أن الدوري الممتاز بقي له أسبوع واحد ويكتمل؛ فإن أبناء العنيد وتلاميذ العراقي فيصل عزيز زملاء الغرباني والبعداني، أنهوا صراع اللقب وظفروا به وبأقراص الذهب بعد فوزهم يوم أمس ومن عدن ثغر اليمن الباسم على التلال وبهدفين نظيفين أكد علو كعب العنيد ... بقلم محمد القيداني -
إب رقصت حتى الصباح.. وشعب إب عاد باللقب من عدن
على إيقاع الطبول وأهازيج أبناء اللواء الأخضر رقصت إب حتى الصباح فرحاً بفوز فريقها باللقب، لتبدأ الأفراح والليالي الملاح بين جماهير شعب إب بطل الدوري الممتاز لكرة القدم.
نعم رغم أن الدوري الممتاز بقي له أسبوع واحد ويكتمل؛ فإن أبناء العنيد وتلاميذ العراقي فيصل عزيز زملاء الغرباني والبعداني، أنهوا صراع اللقب وظفروا به وبأقراص الذهب بعد فوزهم يوم أمس ومن عدن ثغر اليمن الباسم على التلال وبهدفين نظيفين أكد علو كعب العنيد في المواسم الأخيرة.
توجوا جهودهم وكان ثمرة قطرات العرق في ميادين الكرة خلال موسم كامل هو اللقب ولا غير سواه، و تركوا لغيرهم ما تبقي من مائدة التكريم في منصة التتويج. أنهوا صراعات التخمين وتحليل المتابعين وتوقعات المنافسين بحقيقة واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء نحن أبطال الموسم الكروي وأصحاب أقراص الذهب وليرتاح الجميع وينام قرير البال بعيداً عن إرهاصات التوقع والاحتمال.
شعب إب الذي خطف اللقب للمرة الثانية على التوالي لم يأت ذلك من فراغ، فهاهم نجوم الكرة اليمنية في منتخباتنا الوطنية في خطوط العنيد الثلاثة. فالبعداني والنزيلي والرواني، والسلاط نجوم الأمل في صفوف العنيد ومن الدوليين الهجام والغرباني، في الهجوم، ورضوان عبدالجبار في الوسط، ولا ننسى العرومي ا لمنتقل في هذ الموسم للهلال الساحلي.
نجوم صنعوا الإنجاز ورسموا التألق ووضعوا البسمة على شفاه جماهيرهم.. إنهم بحق يصنعون ربيع الشعب الكروي في إصرارٍ يحسدون عليه. ولينحني الجميع تحيةً لهذا الفريق الواثق الخطوة الكروية والمتوج ملكاً لممتاز القدم ومبارك للشعب من إب بطولة الموسم الكروي 2003- 2004م، وميداليات الذهب، وختام الموسم الأسبوع القادم بانتظار أصحاب الفضة والبرونز.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:53 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/10007.htm