الخميس, 13-مايو-2004
المؤتمر نت- -
كيف تحمي مؤسستك ضد هجمات الإنترنت ؟

يتساءل أهل الإدارة في العديد من المؤسسات: "كيف يمكننا التعامل والتصدي للهجمات المفاجئة الآتية من خلال شبكة الإنترنت؟ "
هناك إجراءات سريعة التطبيق وغير مكلفة يمكن للمؤسسات تبنيها وتطبيقها، وتتضمن تغيير أو تعديل السياسات الداخلية لتستوعب التهديدات الإرهابية القادمة من الشبكة. القائمة التالية تحوي بعض السياسات الخاصة بأمن المعلومات، والتي ننصح بأن تضاف إلى سياسة أمن المعلومات الخاصة بالمؤسسة.
كل مؤسسة لها احتياجاتها الخاصة بأمن المعلومات، وهذا يعتمد على طبيعة عمل المؤسسة، وكنتيجة منطقية لذلك فإن كل مؤسسة تحتاج أن تتبنى وتطبق السياسات المناسبة للتعامل مع هذه الطبيعة. من هنا فإن القائمة التالية ليس الهدف منها أن تطبق بحذافيرها لكل مؤسسة، بل إنها تساعد باعتبارها نقطة انطلاق نحو تحسين وحماية وتحصين المعلومات القيمة ضد الضرر الآتي من الشبكة.
مراجعة السجل الأمني والسلوكي لجميع العاملين
كل العاملين بوظائف لها علاقة بالحاسبات والمعلومات الحساسة والتي تتطلب قدرا كبيرا من السرية والأمانة عليهم أولا وقبل كل شيء الخضوع لتفتيش أمني. هذا الإجراء يجب أن يشمل سجل الجرائم التي تمت إدانة الموظف بها، سجل الدعاوى القضائية، سجل الأرصدة الدائنة/المدينة، سجل المخالفات المرورية، إضافة إلى سجل التوظيف السابق. هذه السياسة تنطبق على الموظفين الجدد والمنقولين والمؤقتين والمستشارين.
الهدف من هذه السياسة هو التأكد من أن الأشخاص الموثوقين فقط هم لديهم صلاحيات الدخول إلى أنظمة المعلومات الداخلية والخاصة بالمؤسسة. مراجعة السجلات الأمنية للموظفين تتفاوت حسب العمل الذي يقوم به الموظف ومدى علاقته بالمعلومات الهامة. إلا أن هناك تفتيشا عاما يجب أن يجرى على جميع الموظفين. في كثير من الحالات يتم إجراء التفتيش من قبل طرف خارجي مثل شركات التوظيف أو غيرها من الجهات المتخصصة في التحقيق. على الجهة التي تقوم بالتفتيش أن تتصف بالنزاهة، وأن لا تتعمد انتهاك خصوصية معلومات الموظفين. ومن هنا يأتي دور المستشار القانوني الداخلي في النصيحة والرقابة على عملية التفتيش.
وضع البطاقة التعريفية عندما تكون داخل المؤسسة
أثناء التواجد داخل المباني والملاحق الخاصة بالمؤسسة، على كل موظف أن يضع وفي مكان بارز وواضح بطاقة تعريفية يظهر فيها وبوضوح صورته ومعلوماته الشخصية مطبوعة.
العديد من المؤسسات مازالت تسمح لأي شخص غريب بأن يتجول في مبانيها دون التحقق من هويته وبدون مرافق وبدون اعتراض من أحد. هذا التساهل الكبير هو بمثابة دعوة للسرقة، فضلا عن المعلومات السرية والحاجيات الخاصة بالموظفين مثل أجهزة الحاسب الشخصية والجوالة وأشيائهم القيمة. عدم وضع البطاقة التعريفية هو أيضا بمثابة دعوة لكل من تسول له نفسه للدخول والتخطيط قبل أن يقوم بفعلته. يجب أن يرافق هذه السياسة إجراءات للتعامل مع الحالات التي ينسى الموظف بطاقته التعريفية، أو فقدانها وغيرها من المخالفات. كما يجب تنظيم التعامل وبفعالية مع الموظفين الذين تم الاستغناء عن خدماتهم أو تركوا العمل في المؤسسة. وعدم تطبيق هذه السياسة الأساسية يؤدي إلى تجاوز ومخالفة العديد من تعليمات أمن المعلومات.



المصدر : اليوم

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 04:16 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/10074.htm