الإنديبندينت

الثلاثاء, 25-مايو-2004
المؤتمر نت - نقل عن الامير تركي الفيصل السفير السعودي لدى بريطانيا وايرلندا قوله امس ان الغزو الذي قادته واشنطن على العراق كان حربا استعمارية وان هناك البعض في الولايات المتحدة اعتبروها وسيلة للسيطرة على نفط العراق.
وأبلغ الامير صحيفة »اندبندانت« الايرلندية أن أهداف واشنطن المعلنة للحرب أخفت وراءها المزيد من الحقائق... المؤتمر نت - الانديبيندنت -
السفير السعودي في بريطانيا:حرب العراق استعمارية. .عرفات شهيد حي أعدمته اسرائيل
نقل عن الامير تركي الفيصل السفير السعودي لدى بريطانيا وايرلندا قوله امس ان الغزو الذي قادته واشنطن على العراق كان حربا استعمارية وان هناك البعض في الولايات المتحدة اعتبروها وسيلة للسيطرة على نفط العراق.
وأبلغ الامير صحيفة »اندبندانت« الايرلندية أن أهداف واشنطن المعلنة للحرب أخفت وراءها المزيد من الحقائق. وقال »بصرف النظر عن قوة أهداف الولايات المتحدة من هذه الحرب فان التحليل النهائي لها يظهر أنها حرب استعمارية لا تختلف عن الحروب التي قادتها القوى الاستعمارية السابقة لغزو بقية العالم«... وأضاف »ما سمعناه من مصادر أمريكية هو انهم ذهبوا لازالة أسلحة الدمار الشامل التي كان يفترض أن صدام حسين يملكها«.
وقال السفير »ما نقرأه ونسمعه من معلقينا في أمريكا وفي بعض الاحيان من مصادر من الكونجرس اذا عدت بالذاكرة الى عام مضى كانت هناك مسألة احتياطيات النفط العراقي وانهم خلال عام أو عامين يمكنهم أن ينتجوا الكثير من النفط حتى أن الحرب ستغطي تكاليفها بنفسها«. وأضاف أن هذا »يشير الى أن هناك في أمريكا من كانوا يفكرون في الحصول على الموارد الطبيعية العراقية لامريكا«. وتابع الامير أن تعهدات الولايات المتحدة بتحرير العراق واقرار الديمقراطية فيه تظل »مجرد أهداف«.
وأضاف »حتى يتمكن الفرد العراقي فعليا من اعلان أن حكومته تمثل بشكل حقيقي امانيه وطموحاته فانه سيظل يرى نفسه محتلا«.
وفيما يتعلق بالصراع الاوسع نطاقا في الشرق الاوسط وصف الامير تركي الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بأنه »شهيد حي« اعدمته اسرائيل »التي تفتقر لاي اعتبارات انسانية« ووصف السفير تنظيم القاعدة الذي يتزعمه ابن لادن بأنه »ليس منظمة بقدر ما هو طائفة لها زعيمها ولها فلسفتها«. وقال »أحد سلبيات العمليات في افغانستان هي عدم القبض على ابن لادن«.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 10:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/10480.htm