المؤتمر نت -

الجمعة, 07-يونيو-2013
المؤتمرنت -
مرسي يبتز الأقباط مجدداً
قال الناشط القبطي "شريف رمزي" مؤسس حركة "أقباط بلا قيود"، إن القرار الجمهوري الذي صدر يوم أمس الخميس ببناء كنيسة جديدة في مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، لتكون الأولى منذ تولى محمد مرسي الحكم، يعكس مدى الظُلم الذي يتعرض له الأقباط.
وأضاف «رمزي»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة الشروق»، أمس الخميس، أن الظلم الذي يتعرض له الأقباط، يأتي من جهة ممارستهم لشعائرهم الدينية، والقيود التي تُفرض على عمليات بناء وترميم الكنائس وتحتاج لقرار من أعلى سلطة في البلاد، فضلاً عن الموافقات الأمنية والإدارية التي تحتاج لسنوات طويلة للحصول عليها.

وأشار إلى أن هناك العشرات من الكنائس والمباني والخدمات المُغلقة لأسباب أمنية في مناطق مختلفة بالقاهرة والمحافظات، والتي طالب الأقباط مرارًا وتكرارًا بفتحها للصلاة، بعد ثورة يناير، دون جدوى.
وأضاف، أن القرار الجمهوري ببناء كنيسة النوبارية كان الخطوة الأخيرة التي كللت 17 عاماً من السعي الدؤوب للحصول على موافقة رسمية بالبناء في هذه المنطقة، ومع ذلك فالمخاوف من استخدام ورقة التعصب الديني والتلويح بالفتنة الطائفية لاتزال قائمة ما يُهدد بتأخير البدء في عملية البناء أو تعطيلها في أية لحظة.
وأعرب "رمزي" عن دهشته من توقيت إصدار القرار بالتزامن مع دعوات الخروج لإسقاط حكم الإخوان فى 30 يونيه الجارى، وكأن المُراد به صرف الأقباط عن التجاوب مع هذه الدعوات، وهو ابتزاز رخيص من جانب مرسي وجماعته – بحسب وصفه.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 07:44 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/108630.htm