الجمعة, 04-يونيو-2004
المؤتمرنت -
اختيار اليمن ضمن 8 دول نموذجية لتطبيق أهداف التنمية الألفية
أعلنت الحكومة اليمنية أن الأمم المتحدة والدول والمنظمات المانحة اختارت اليمن ضمن ثماني دول على مستوى العالم كنموذج لامكانية تحقيق أهداف التنمية الألفية حتى سنة 2015 . وقال نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي أحمد صوفان أمس في لقاء تشاوري مع ممثلين عن الدول والمنظمات المانحة ان مشروع الألفية يهدف الى مساعدة الدول في اعداد خطط طويلة وقصيرة الأجل لتحقيق أهداف التنمية التي أقرتها قمة نيويورك عام 2000 . وأوضح أن الحكومة اليمنية ستركز على دمج وثيقة خطة التنمية الألفية مع وثيقة استراتيجية التخفيف من الفقر اعتبارا من سنة 2006 . ولفت الى أن قمة دولية ستُعقد في ايلول (سبتمبر) 2005 ستعرض تقريراً عن الدول الثماني المختارة كملخص لجهود العالم في تحقيق التنمية.

والى جانب اليمن عن المنطقة العربية اختار مشروع الألفية أيضا كمبوديا والدومينكان عن أميركا الجنوبية وأثيوبيا وغانا وكينيا والسنغال عن أفريقيا وطاجيكستان عن آسيا الوسطى.

وقال وكيل وزارة التخطيط اليمنية لقطاع خطط التنمية مطهر العباسي لـ«الحياة» ان الحكومة اليمنية تتوقع احتياجاً لتحقيق أهداف التنمية الألفية من عام 2001 ـ 2015 بحوالي 82.4 بليون دولار وأنها يمكن أن تؤمن من هذا المبلغ 52 بليون دولار أي أن الفجوة التمويلية ستصل الى 29.9 بليون دولار يفترض تغطيتها من التعاون الدولي وجذب الاستثمارات الخارجية.

وأضاف العباسي أن اليمن يحتاج الى 5.4 بليون دولار سنوياً لضخها في الاقتصاد الوطني ويبلغ معدل الانفاق الحكومي والوطني نحو 3.4 بليون دولار وهذا يعني أن الفجوة التمويلية السنوية تصل الى بليوني دولار.

وأعلن العباسي أنه سيتم تنظيم لقاءات تشاورية وورش عمل وتأسيس مجموعات عمل قطاعية لتحليل القضايا التي تركز عليها الحكومة في قضايا النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتعليم وتعليم الفتيات بالذات والصحة وتحسين الأمومة والطفولة والاهتمام بالبنية التحتية والطرقات والادارة العامة والحكومة الرشيد وتعزيز المشاركة الشعبية . وجاء مشروع الألفية التابع للأمم المتحدة عام 2001 بعد اقراره من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ومدير البرنامج الانمائي للأمم المتحدة بهدف تقديم التوصيات لأفضل الاستراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية الألفية.

ويركز الدعم الفني الذي يقدمه المشروع على اعداد دراسات على المستوى القطري والاقليمي لتحديد الأولويات والوسائل التنظيمية للتنفيذ والبنية التمويلية لتحقيق أهداف التنمية.

ويعتمد المشروع التخطيط على مراحل ثلاث تشمل اجراء دراسة شاملة لتقويم الاحتياجات واعداد خطة سياسات طويلة الأجل بين 10 و12 سنة ثم اعداد خطة متوسطة المدى بين 3 و5 سنوات لاستراتيجية التخفيف من الفقر.

وحدد مشروع الألفية عدة قضايا سيتم التركيز عليها منها الفقر والتنمية الاقتصادية والجوع والتعليم والمساواة بين النوع الاجتماعي وصحة الأم والطفل وأمراض الايدز والملاريا والسل واستدامة البيئة والمياه والصرف الصحي وتحسين حياة ساكني مدن الصفيح وانفتاح النظام التجاري والعلوم والتكنولوجيا والابداع.

عن // الحياة
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 02:15 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/10899.htm