المؤتمر نت - بعد ايام قليلة من إحباط تهريب شحنة مماثلة الى اليمن أحبطت مباحث أمن الموانئ بمدينة بور سعيد بجمهورية مصر العربية الأربعاء، محاولة تهريب أكثر من 20 ألف «طبنجة» صناعة تركية، داخل حاوية 40 قدمًا قادمة من تركيا

الأربعاء, 17-يوليو-2013
المؤتمرنت -
تركيا تدعم الاستقرار في مصر بـ(20) ألف مسدس دفعة أولى
بعد ايام قليلة من إحباط تهريب شحنة مماثلة الى اليمن أحبطت مباحث أمن الموانئ بمدينة بور سعيد بجمهورية مصر العربية الأربعاء، محاولة تهريب أكثر من 20 ألف «طبنجة» صوت متطورة، صناعة تركية، يمكن تعديلها إلى طبنجات نارية، داخل حاوية 40 قدمًا قادمة من تركيا إلى ميناء شرق بورسعيد.

وكان العميد عبد العزيز كمال، مدير مباحث إدارة أمن الموانئ ببورسعيد، تلقى معلومات عن وجود شحنة محظور استيرادها لأحد الشركات المتخصصة في التهريب داخل حاوية 40 قدما قادمة ميناء أزمير بتركيا.

وبإبلاغ اللواء عبد الفتاح حرب، مدير مصلحة أمن الموانئ، واللواء ممتاز فهمي، مدير مباحث المصلحة، واللواء أمجد عز الدين، وكيل مصلحة أمن الموانئ، أمروا بسرعة ضبط الحاوية فور وصولها الميناء .

وبوصول الحاوية إلى ميناء شرق بورسعيد تبين أنها تابعة للخط الملاحي cma وتحمل رقمxinu 4002105 قادمة من ميناء أزمير بتركيا، حيث أمر جلال الويشي، رئيس الإدارة المركزية لجمارك بورسعيد، بتشكيل لجنة لفتح الحاوية، وعثر بداخلها على 20 ألفًا و80 «طبنجة صوت» يمكن تعديلها إلى طبنجات للرصاص.

وحسب ما أوردته صحيفة (المصري اليوم ) فقد تم فرض حظر على الحاوية، وإبلاغ جهات سيادية، تمهيدًا للقبض على صاحبها المصري.

وكان خبراء أمنيون وعسكريون يمنيون ابدوا تخوفاتهم من استخدام اليمن وجزرها في البحر الأحمر محطة لتهريب السلاح التركي إلى بعض الجماعات الارهابية التي تنشط هذه الأيام في جنوب مصر بصحراء سيناء، .

وتأتي هذه المخاوف الأمنية في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية اليمنية، أن شرطة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وسلطات الجمارك في ميناء الحديدة، غرب اليمن، ضبطت عددًا من الأجهزة اللاسلكية ومعدات أخرى بداخل حاوية سعة 40 قدم أرسلت من أحد المواني الصينية باسم تاجرين يمنيين.

وأرجع مصدر أمني يمني هذه المخاوف إلى كثرة شحنات الأسلحة التركية المضبوطة في المياه الإقليمية اليمنية من قبل السلطات اليمنية والقوات الدولية، والتي بلغت خلال فترة تقل عن ستة أشهر نحو 8 شحنات أسلحة تركية، كان آخرها ضبط سفينة الاسبوع الماضي قبالة سواحل محافظة الحديدة -غرب البلاد- كان المهربون يخططون لإنزالها على متن قوارب صغيرة في عرض البحر لإيصالها إلى إحدى الجزر التابعة لأرخبيل حنيش في البحر الأحمر، ليتم بعد ذلك تهريبها على متن قوارب أخرى إلى الشواطئ اليمنية، ومن ثم إلى وجهتها داخل الأراضي اليمنية، ودول مجاورة، وأخرى ضبطتها البحرية العمانية، الخميس الماضي، في ميناء صحاري العمانية وهي متجهة صوب اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 04:47 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/109801.htm