نيويورك تايمز:

الخميس, 10-يونيو-2004
المؤتمرنت -
خطة مخابراتية ليبية لاغتيال ولي العهد السعودي
قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية يوم الخميس إن اثنين من المشاركين في خطة لاغتيال ولي عهد السعودية أبلغا مسؤولين اميركيين وسعوديين بأن المخابرات الليبية كانت تتآمر في العام الماضي على اغتيال الامير عبد الله.
وقالت الصحيفة إن أحد المشاركين ويدعى عبد الرحمن العمودي وهو زعيم مسلم أميركي مسجون الآن في مدينة الاسكندرية بولاية فيرجينيا أبلغ مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي ومدعين اتحاديين ان الزعيم الليبي معمر القذافي أقر خطة الاغتيال.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ابن القذافي وصف في مقابلة في لندن الاتهام بأنه هراء. واضافت الصحيفة ان محمد اسماعيل وهو ضابط مخابرات ليبي رهن الاحتجاز بالسعودية أدلى أيضا بأقوال منفصلة لمسؤولين سعوديين توضح المؤامرة. وقالت الصحيفة إن إسماعيل ذكر ان الأوامر التي كانت لديه بأن يكون القائد الميداني للمؤامرة جاءت من اثنين من رؤساء المخابرات الليبية اللذين يتبعان القذافي مباشرة.
وقالت نيويورك تايمز إن مسؤولين أميركيين أكدوا ان العمودي واسماعيل قدما روايات تفصيلية عن مؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد الأمير عبد الله وانه يبدو أنها روايات يعتد بها بدرجة كافية لبدء تحقيق أميركي. وأضافت ان المسؤولين صرحوا بأنهم مازالوا يبحثون حجم المؤامرة ومدى التقدم الذي تحقق فيها وما إذا كان القذافي ضالعا فيها.
وقالت الصحيفة إن أقوال العمودي وردت في مفاوضات بشأن الدفوع مع مدعين أميركيين لم تستكمل بعد. ووجه إليه الاتهام في أكتوبر تشرين الاول في محكمة اتحادية واتهم بانتهاك العقوبات الاميركية بسفره إلى ليبيا وتلقي أموال من مسؤولين ليبيين.
وعلق الرئيس الأميركي جورج بوش العقوبات على ليبيا في أبريل نيسان وسمح للشركات الأميركية بشراء نفط ليبي والاستثمار في الاقتصاد الليبي بعد أن نبذ القذافي علانية الارهاب واعترف بالمسؤولية عن تفجير طائرة الركاب الاميركية التابعة لشركة بان اميركان فوق اسكتلندا في عام 1988 ووافق على دفع تعويضات تبلغ عشرة ملايين دولار لاسرة كل ضحية.
رويترز

تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 22-مايو-2024 الساعة: 12:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/11130.htm