الأحد, 13-يونيو-2004
المؤتمر نت - انتظرت حتى تهدأ الأعصاب قليلاً حتى لا أكون مغالياً في الحكم وجلاداً لمن يستحق بما لا يستحق من سياط الكلمة وثورة الضمير. ففي مسرحية الأربعاء من المشاهد ما يجعل الطفل يشيب قبل بلوغه الصبا الكروي، ونحن نتصفح حكاية منتخبنا في رواية "مرَّضُونا" فليس... المؤتمر نت- محمد القيداني -
مباراة الأربعاء، والبعبع الإماراتي
انتظرت حتى تهدأ الأعصاب قليلاً حتى لا أكون مغالياً في الحكم وجلاداً لمن يستحق بما لا يستحق من سياط الكلمة وثورة الضمير. ففي مسرحية الأربعاء من المشاهد ما يجعل الطفل يشيب قبل بلوغه الصبا الكروي، ونحن نتصفح حكاية منتخبنا في رواية "مرَّضُونا" فليس المنتخب الإماراتي بذلك البعبع الذي من الصعب الوصول إلى شباك حارسه وليد سالم، وما عجز أفضل هدَّافَين لدينا في الدوري المحلي، علي النونو، وفتحي الجابر، من الوصول إلى مرمى الإمارات إلا دليل ناصع البياض على سواد الإعداد والتنظيم الكروي لمشاركة المنتخب الأول، والذي ما زلنا نعيش فواصل أزماته من بوسان وحتى سهرة الأربعاء الماضي الكروية.
فالبداية من لقاء الإمارات، والذي أوضح في مجريات مشاهده لكل متابع له بأن الحل في إقامة المعسكرات المغلقة داخلية منها أو خارجية لمدة طويلة حتى لا نصاب بداء الفقر اللياقي , أمراض الترهل البدني وإن بدلنا الرشاقة في أجساد لاعبينا، مع سرعة وصول المدرب القادر على إخراج قدرات وإمكانيات لاعبينا إلى نور الواقع وقدرة مجاراة الغير.
وحتى نصاب بصدمة الواقع الكروي الناتج عن "رزمانة" التخبط في مسيرة الأخضر الكبير في لقاء الإمارات القادم هنا في صنعاء في سبتمبر القادم نقولها لكم: أعدوا مجموعة المنتخب ا لأول واغسلوا من فكركم تخبطات الماضي وأحموا قلوب وأعضاء الجمهور التي احترقت غماً وهماً وهي تشاهد مهازل رواية يعجز فيها أبطالها من التسجيل حتى وإن كان المرمى خالياً من الحراسة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 05:24 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/11210.htm