قتل نائب وزير الخارجية العراقي في الحكومة المؤقتة بسام كبه في هجوم شنه مسلحون مجهولون في الأعظمية في العاصمة بغداد.

وقال متحدث باسم الخارجية العراقية ان مسلحين اطلقوا النار على سيارته في منطقة الاعظمية صباح السبت وهو في طريقه الى مقر عمله.

وقد نعت رئاسة الحكومة العراقية كبة في بيان جاء فيه أنه قتل وهو يستعد للسفر إلى اسطنبول للمشاركة في مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية.

واصيب كبه، الذي يبلغ من العمر 60 عاما، بطلقات في بطنه، وتم نقله الى المستشفى، الا انه لفظ انفاسه الاخيرة بعد وقت قليل.

كما اصيب سائقه في الهجوم ولم تعرف بعد حالته.

وكان كبه قد عمل من قبل نائبا لرئيس البعثة العراقية في الامم المتحدة، وسفيرا للعراق في الصين، وكان آخر منصب يشغله هو نائب وزير الخارجية المسؤول عن الشؤون القانونية.

واوضح المتحدث باسم الخارجية العراقية ان مقتل كبه اصابه بالذهول، الا ان مثل هذه الهجمات متوقعة مع اقتراب موعد تسليم السلطة للحكومة العراقية في 30 يونيو/حزيران. الحادث الثاني من نوعه

يشار الى ان هذا الهجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف عضوا بالحكومة الانتقالية في اربعة ايام فقط.

فقد تعرض نائب وزير الصحة العراقي عمار الصفار الى محاولة اغتيال في منطقة الاعظمية ايضا يوم الاربعاء الماضي، الا انه تمكن من النجاة.

وتمت محاولة اغتيال الصفار بنفس الطريقة، اذ اطلق مسلحون مجهولون النار على سيارته وهو في طريقه الى عمله، الا ان حراسه بادروا باطلاق النار على المهاجمين فاضطروا للفرار.

وتعد الاعظمية من المناطق التي كان نظام الرئيس السابق صدام حسين يتمتع بدرجة من التأييد فيها. مقتل واختطاف لبنانيين

وفي تطور آخر ذكرت وكالة رويترز للانباء نقلا عن مصادر بوزارة الخارجية اللبنانية ان مسلحين مجهولين قتلوا مواطنا لبنانيا وزميليه العراقيين، واختطفوا عددا آخر من اللبنانيين.

وتم العثور على جثة اللبناني، واسمه حسين علي عليان، وجثة عراقيين على الطريق بين الفلوجة والرمادي غرب بغداد.

وافادت هذه المصادر انه تم الافراج عن الرهينة اللبناني روجر الحداد، الا ان اربعة لبنانيين آخرين لا يزالون محتجزين منذ نحو 20 يوما.

كما ذكرت وكالة انباء اسوشيتدبرس للانباء انه تم اطلاق سراح سبعة عمال اتراك اختطفوا في مدينة الفلوجة، وذلك نقلا عن مدير شركة المقاولات التي يعملون بها.

يشار الى انه تم اختطاف عشرات العمال الاجانب في العراق، وتم الافراج عن بعضهم، ومن بينهم ثلاثة ايطاليين حظيت عملية اختطافهم بتغطية اعلامية واسعة.