المؤتمر نت - دعا "مركز التنمية والإعلام البيئي" إلى إجراء تحقيق عاجل، بشأن وجود مقبرة للمبيدات السامة داخل فناء إدارة وقاية النبات في منطقة شعوب بأمانة العاصمة.

الإثنين, 23-ديسمبر-2013
المؤتمرنت -
الإعلام البيئي:مقبرة للمبيدات السامة داخل مصلحة حكومية
دعا "مركز التنمية والإعلام البيئي" إلى إجراء تحقيق عاجل، بشأن وجود مقبرة للمبيدات السامة داخل فناء إدارة وقاية النبات في منطقة شعوب بأمانة العاصمة.

وكشف "مركز التنمية والإعلام البيئي" –في بلاغ صحفي له- عن وجود مقبرة للمبيدات المنتهية الصلاحية، في فناء إدارة وقاية النبات بمنطقة شعوب في صنعاء، مطالبا بسرعة إجراء تحقيق عاجل، والكشف عن نوعية المبيدات المدفونة.

وأشار "مركز التنمية والإعلام البيئي" إلى أنه تلقى بلاغا بشأن وجود تلك المقبرة للمبيدات السامة، وقام فريق من المتخصصين بمعاينة المكان، والتقاط صور للمبيدات الظاهرة على السطح.

ووفقا لإفادات شهود عيان فقد تم اكتشاف تلك المقبرة من قبل بعض عمال البناء أثناء عمليات حفر لتنفيذ أحد المباني في المكان، حيث نبشت آلة الحفر التابعة للمقاول المنفذ للمبنى أكياسا بلاستيكية ممتلئة بمواد ذات رائحة نفاذة وكريهة، الأمر الذي تسبب في توقف العمل وإبلاغ إدارة وقاية النبات، التي وجهت بإعادة ردم العبوات البلاستيكية في ذات المكان الذي اكتشفت فيه.

وشدد "مركز التنمية والإعلام البيئي" على ضرورة إجراء تحقيق حول نوعية المواد المدفونة، ومدى تأثيرها على المياه الجوفية، والمدة الزمنية التي ظلت فيه مدفونة في هذا المكان، والجهة التي وجهت بدفنها.

وحمل "مركز التنمية والإعلام البيئي" وزارة الزراعة والري المسؤولية الكاملة عن الآثار البيئية والصحية المترتبة على دفن المبيدات بهذه الطريقة داخل إدارة حكومية، في مكان حيوي، مجاور لأحياء سكنية، ومدرسة للأطفال، مؤكدا أن هذا يعتبر جريمة وفقا لجميع المواثيق الدولية المتعلقة بحماية البيئة.

وتعد هذه المقبرة الثانية للمبيدات السامية التي يتم اكتشافها في صنعاء، حيث كانت الأجهزة الأمنية قد كشفت الشهر الماضي مقبرة للمبيدات السامة في منطقة الجراف بصنعاء.

وطالب "مركز التنمية والإعلام البيئي" بإعداد خطة وطنية متكاملة للرقابة على المبيدات، وكيفية التخلص منها، وتنظيم عملية استيراد وتجارة المبيدات، للحد من آثارها البيئية المدمرة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 07:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/113831.htm