المؤتمرنت -
(ترانسجلوب) تعلن عن اكتشاف نفطي جديد في قطاع (32)
أعلنت شركة "ترانسجلوب بتروليوم" النفطية أمس عن الانتهاء من تطوير بئر (تاسور/14) من القطاع 32، وعن اكتشافات نفطية جديدة في هذه البئر تصل تقديراتها الإنتاجية الأولية إلى (6.000) برميل نفطي يومياً.
وقالت مصادر الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني: إن بئر (تاسور/12) تحتوي على نسبة تقريبية تقدر بـ(6.000) برميل نفطي يومياً إلى جانب (6.600) برميل ماء يومياً أيضاً، وهي تقع في وسط حوض التاسور، وهاك إمكانية استكمال بئر أخرى في المنطقة (SI-C) خلال الأسابيع القادمة.
وكانت "تراسنجلوب" أبرمت عقداً أبرمت عقداً بسعر ثابت، يبدأ في الأول من شهر يوليو القادم ويستمر لمدة عام لبيع (10.000) عشرة آلاف برميل نفطي شهرياً من البلوك 32 بقيمة (33.90) دولار للبرميل الواحد.
وإن عقد السعر الثابت الذي أبرمته الشركة يمثل 30% من حصة الشركة في حقل تاسور من البلوك 32.
وكان المهندس نبيل صالح القوسي رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط أن التحريات الأولية في القطاع النفطي (41) والذي تعمل فيه شركة «أوجي إن سي» اثبت وجود شواهد نفطية مبشرة.
.وقال إنه ستجرى دراسات واختبارات لازمة للتأكد من قدرات القطاع قبل الإعلان التجاري وأن ذلك سيعزز الاكتشافات الأخيرة خصوصاً في القطاع (29)..
وأوضح القوسي أن نتائج المناقصة الدولية بشأن الامتياز عن تنقيب النفط في القطاعات الستة والتي شاركت فيها (19) شركة من بين (28) شركة أظهرت الشفافية والوضوح الذي تطبقه هيئة استكشاف وانتاج النفط في الإستثمارات النفطية تنفيذاً لتوجهات فخامة رئيس الجمهورية.
و.قال القوسي في تصريح نشرته صحيفة 26 سبتمبر إنه سيتم خلال الفترة القادمة التفاوض مع الشركات الفائزة في المناقصة حول المشاركة في الإنتاج تمهيداً لتوقيع الإتفاقيات ورفعها للمصادقة عليها من مجلس الوزراء والنواب..
وكانت شركة سنوبك العالمية الصينية فازت بالقطاعين (69و71) من بين 5 شركات ، وفازت شركة «دوف» البريطانية بالقطاع 72 فيما فازت شركة «دي ان أو» بالقطاع (73).
.وذكر القوسي أن الشركات الفائزة ستنفق( 58) مليون دولار كحد أدنى خلال مرحلتي الإستكشاف الأولى والثانية وحفر (13) بئراً بالإضافة إلى مسح زلزالي 3 آلاف و105كم فضلاً عن منح اقتصادية سترفد ميزانية الدولة.. وأعلن رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط أن الهيئة ستنظم في النصف الثاني من العام ورشة عمل مع الشركات الإنتاجية والاستكشافية العاملة في حوضي المسيلة وشبوة بهدف تعزيز القدرات الإنتاجية وتبادل المعلومات والأفكار حول خصائص مكامن الأحواض، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على أعمال التنقيب والإنتاج النفطي.