المؤتمرنت – ماجد عبد الحميد -
تقرير: ارتفاع نسبة تناول اليمنيات للقات إلى 43%
كشفت نتائج المسح الوطني الصحي الديموغرافي عن انخفاض معدل الخصوبة في اليمن من (6.5) في عام 1997م إلى (4.4) في 2013م..وأكدت ارتفاع استخدام وسائل تنظيم الأسرة إلى (34%) والوسائل الحديثة إلى (29 %).

وأشارت نتائج المسح إلى ارتفاع نسبة الرعاية أثناء الحمل من قبل شخص مدرب إلى ( 60% ) والولادة من قبل شخص مدرب إلى ( 45% )، كما ارتفعت حالات الولادة في المرافق الصحية إلى ( 30%).


وأظهرت النتائج ارتفاع تناول القات إلى 43% في أوساط النساء، وفي المقابل انخفضت وفيات الأطفال دون الخامسة إلى ( 53 وفاة) لكل 1000 مولود حي ووفيات الرضع إلى 43 لكل 1000 مولود حي.


واشارت النتائج إلى انخفاض وفيات الأمهات إلى 148 لكل (100.000) مولود حي كل ذلك نتيجة للتعاون القطاعي بين مختلف الهيئات مع وزارة الصحة في هذا الجانب وذلك من خلال تحسن الجوانب الأخرى المتعلقة بتخفيض وفيات الأمهات.

واعتبر كل من وزارة الصحة والجهاز المركزي للإحصاء الجهتان الحكوميتان المنفذتان للمسح ان هذا المسح يعد الأول من نوعه في اليمن، ويعتبر ثمرة جهود مضنية بذلت على مدى أكثر من عام.

ويهدف هذا المسح إلى تقديم معلومات صحية وطبية دقيقة وفق إحصائيات ومؤشرات حقيقية وواقعية مدروسة، تخدم واضعي وصانعي السياسات ومسؤلي البرامج في اتخاذ القرارات وتقييم وتحسين الخدمات الصحية في عموم محافظات الجمهورية وتنظيم وتصميم ورسم البرامج التنموية الشاملة.

وفي المؤتمر الصحفي - الذي عقد اليوم بصنعاء والخاص بأعلان نتائج التقرير الاولي للمسح الوطني الصحي الديمغرافي 2013م - أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد قاسم العنسي أن هذا المسح من أهم المسوح الصحية التي نفذت في اليمن وأنه لأول مرة يتم إعلان النتائج على مستوى المحافظات باختلاف المسوحات السابقة التي كانت تظهر النتائج بشكل إجمالي على مستوى الجمهورية(ريف ، حضر )..

مشيرا إلى أن النتائج التي توصل إليها المسح الصحي يعود إلى التحضير الجيد لهذا المسح من خلال الكوادر المؤهلة والمدربة في الوزارة والجهاز المركزي للإحصاء بالتعاون مع البرنامج العربي لصحة الأسرة ومؤسسة المسوحات العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وأوضح الدكتور العنسي أن نتائج المسح تعتبر بيانات أولية وسيتم نشر وطباعة التقرير العام للمسح الذي سيشمل جميع البيانات والمؤشرات قريبا. مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية النتائج التي أظهرت تحسن كبير في المؤشرات الصحية والديموغرافية مقارنة بالمسوحات المماثلة التي أجريت في سنوات سابقة.