الأربعاء, 30-يونيو-2004
المؤتمرنت -
الكهنة وأشياعهم.. ليس ثمة فرق
قالت أسبوعية "الوحدة" الصادرة اليوم أن ليس هناك ثمة فارق بين كاهن يعلن خروجه على إجماع الأمة محاولاً أن يصنع من نفسه إماماً على غرار الإمام يحيى.. وبين كهنة آخرين مابرحوا ينفثون سموم الفتنة وأحقادهم الدفينة ضد شعبنا اليمني عبر أبواق أعلامهم الممول من الخارج.
واضافت الصحيفة على لسان محررها السياسي: هكذا جميعهم يحنون للإمامة سواء منهم المتخفين تحت عباءة نظام الإمامة البائد، أو المرتدين لملابس (هوليود) فجميعهم يعيشون برؤوس تحركها أياد خارجية.
وأضافت (الوحدة) على صدر صفحتها الأولى.."هكذا نجدهم جميعاً يتأبطون شراً ضد شعبنا ووطننا ويحاولون بتآمراتهم وأساليب غدرهم المتعددة النيل من الشعب والوطن ومنجزاته العظيمة".
لكن مؤامراتهم دائما ما تنكشف حتى لو تحالفوا مع الشيطان "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
من جهتهاوصفت صحيفة "الثورة" بيان أحزاب اللقاء المشترك تجاه الفتنة التي يقودها المدعو حسين الحوثي بالخليط العجيب من المغالطات الممجوحة.
وجاء في افتتاحيتها لهذا اليوم: أن أحزاب اللقاء المشترك لم تكتف بالتضليل واستغلال هذه الحادثة للمزايدة السياسية، وإنما اتجهت إلى تبرير التمرد على الدستور والقانون وتقديم المسوغات للجرائم التي ارتكبتها ولا زالت تلك المجموعة الضالة بحق المواطنين في صعدة.
وأشارت إلى أن أحزاب المشترك بموقفها المتواطئ مع رأس الفتنة المتمرد الحوثي وأتباعه جعلت من نفسها شريكاً في تحمل وزر تلك الجريمة.
وقالت: إنما حمله بيان تلك الأحزاب إنما هو الذي يشكل تجاوزاً خطيراً للقاعدة الديمقراطية ويشجع على الفتنة والعنف والخراب والدمار ولا ندري كيف يصبح الخروج على الدستور والقانون وتهديد أمن المجتمع وسلامة الوطن مبرراً لدى مثل هذه الأحزاب التي جمعها قاسم "المرض المشترك" والخاطئ للعمل الحزبي.




تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 05:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/11841.htm