المؤتمر نت - إن الوزارة خاطبت الإنتربول الدولى للقبض على قيادات «الإخوان»، مُشيراً إلى أنه سيتم تتبع وجهاتهم بعد مغادرة قطر، وأن قطاع الإنتربول أصدر النشرات الحمراء، وتجرى ملاحقتهم

الأحد, 14-سبتمبر-2014
المؤتمرنت -
الداخلية المصرية تلاحق قيادات اخوانية .. يوم سقطت (الجماعة)
بدأ قيادات جماعة الإخوان المسلمين السبعة الذين قررت قطر إبعادهم عن أراضيها مغادرة الدوحة، واتجه الدكتور عمرو دراج، وزير التعاون الدولى السابق، إلى تركيا، بينما لم يستقر الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، والدكتور جمال عبدالستار، الأستاذ بجامعة الأزهر، والداعية عصام تليمة، والدكتور حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى باسم حزب «الحرية والعدالة» المنحل، على وجهتهم بعد مغادرة الدوحة.

وقالت مصادر مطلعة إن الحكومة القطرية تجرى اتصالات بدول جوار لإقناعها باستضافة المبعدين، وتسهيل كل متطلبات الإقامة لهم على نفقة الدوحة. وأضافت أن من شملهم القرار يشعرون بخيبة أمل كبيرة على الرغم من تصريحاتهم «الرقيقة» تجاه الجانب القطرى.

وقال الدكتور جمال عبدالستار، أحد الذين شملهم القرار، إن الدكتور عمرو دراج غادر إلى تركيا في مهمة عمل قبل الإعلان رسمياً عن القرار، مشيراً إلى أنه وحسين وتليمة وزوبع لم يحددوا بعد الدولة التي سيغادرون إليها.

وأضاف «عبدالستار»، في تصريحات هاتفية اوردتها «المصرى اليوم»، أنهم لن يغادروا إلى بلد للعيش الآمن فيه، ولكن يبحثون عن دولة يستطيعون فيها الاستمرار في مواجهة النظام الحالى.

وشدد على أن الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، باقٍ في قطر كونه يحمل جنسيتها، ولا علاقة له بالموضوع.

من جانبه، اعترف حمزة زوبع بوجود أخطاء كبيرة ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين طيلة الفترة الماضية، مؤكداً أن هناك مراجعات سياسية للجماعة ستتم قريباً بشأن الخطط الاستراتيجية.

وقال «زوبع» في تصريحات إعلامية: «قطر احتضنت الثورة المصرية منذ بدايتها في 25 يناير، ولا يسعنا سوى أن نقول لها: شكراً قطر»، مؤكداً أن الجماعة لم تخسر حليفاً إقليمياً، وأن ما حدث جاء وفقاً لـ«تفاهمات» بينها وبين الحكومة القطرية.

من جهته، قال إعلامى يعمل بقناة الجزيرة إنهم لم يتلقوا تعليمات بشأن تغيير السياسة التحريرية للقناة، مشيراً إلى أنهم مستمرون في أعمالهم، و«نعامل باحترام كبير». وشدد على أنهم غير قلقين، «فنحن صحفيون، ولا قلق ما دمنا نؤدى عملنا باحترافية ومهنية دون اختراق للقانون»- على حد تعبيره.

في المقابل، كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، على هامش مؤتمر صحفى عقده الأحد، أن المعلومات تشير إلى وجود اتفاق خليجى مع قطر على مغادرة جميع القيادات الإخوانية خلال شهر، ومنع ظهور بعض القيادات الإخوانية على قناة الجزيرة مباشر. وقال إبراهيم، في تصريحات خاصة اوردتها لـ«المصرى اليوم»، إن الوزارة خاطبت الإنتربول الدولى للقبض على قيادات «الإخوان»، مُشيراً إلى أنه سيتم تتبع وجهاتهم بعد مغادرة قطر، وأن قطاع الإنتربول أصدر النشرات الحمراء، وتجرى ملاحقتهم بالطرق الدبلوماسية، وأن من يتحرك إلى أي دولة يربطها اتفاق لتسليم المجرمين مع مصر سيتم تسليمه فوراً إلى القاهرة لمحاكمته.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 02:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/119141.htm