الجمعة, 02-يوليو-2004
المؤتمر نت-عبدالودود الغيلي -
مؤسسة الكهرباء تنفذ برنامجاً ثانياً للصيانة العمرية لمحطاتها
تعتزم المؤسسة العامة للكهرباء إجراء المزيد من برامج الصيانة العمرية لوحدتين في محطة رأس كثيب ووحدة في محطة الحسوة؛ إضافة إلى وحدتين في محطة المنصورة خلال النصف الثاني من العام الجاري.
كما تسعى إلى الإضافة عدد من وحدات التوليد لمحطات التوليد التي تقع خارج إطار المنظومة الكهربائية الموحدة ونقل عشرة مولدات كهربائية من فروعها التي تم ربطها مؤخراً بالمنظومة الموحدة وإعادة تشغيلها في مناطق أخرى ثانوية إلى جانب تركيب ثمانية عشر مولد في إثنى عشر فرع من فروع المؤسسة.
وأوضح المهندس عبدالمعطي الجنيد-مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بأن المؤسسة تعمل حالياً على تنفيذ إضافات جديدة لقدرات التوليد في المحطات المرتبطة بالمنظومة الغير مرتبطة، ومن أهم تلك الإضافات تعزيز التوليد بمحطة الريان بوحدة توليدية جديدة بقدرة (6) ميجاوات أمبير بمديرية التواهي لتعزيز التوليد في محافظة عدن.
وأشار إلى أن المؤسسة كانت نفذت خلال النصف الأول من العام الجاري برنامجاً للصيانة العمرية تضمنت وحدة واحدةً في كلاً من محطات رأس كثيب والمخا والحسوة ووحدتين في محطة المنصورة، إلى جانب توزيع (13) مولدا على حاويات ومولدات عادية تم تشغيلها في عدد من المحطات.
وقال الجنيد: لقد عملت المؤسسة خلال العام الماضي على رفع القدرة المركبة للطاقة الكهربائية نسبة 3.5%؛ إضافة إلى تشغيل عدد من المحطات الجديدة التي تم إنشاءها خلال العام 2002م بهدف تعزيز الطاقة المولدة وقد بلغت الزيادة في الطاقة المولدة خلال العام الماضي (327.22) جيجاوات في الساعة بزيادة نسبية عن العام 2002م بلغت (8.68)% فيما بلغت نسبة مساهمة التوليد من المحطات البخارية خلال نفس العام 82.14% من إجمالي توليد محطات المنظومة الموحدة في حين انخفضت تلك المساهمة خلال العام الماضي إلى 0.01 75%، في حين بلغت نسبة الزيادة في قدرة التوليد في عموم محطات التوليد خارج المنظومة الموحدة (15.3)% عما كانت عليه العام 2002م.
وأضاف بأن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة للإلقاء على مستوى التوليد الراهن مع إضافة نسبة النمو الطبيعية لها، والبالغة (8.7)% وحول أهم المؤشرات المتعلقة بالطلب على الطاقة، وارتفاع عدد المشتركين.. أوضح مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بأن مؤسسة الكهرباء تغطي بخدماتها من التيار الكهربائي حالياً ما نسبته (42.09)% من مجموع سكان الجمهورية اليمنية، بعد إن كانت تغطي (40.52)% من مجموع السكان في العام الماضي، وتشمل تلك نحو الريف اليمني المترامي الأطراف ذي التضاريس الوعرة والتجمعات السكنية المتناثرة ونحو النشاط الصناعي والاستهلاكي المتنامي.
وقال: وفقاً لبياناتنا فإن معدل نمو المشتركين خلال العام الماضي بلغ 7.4% وهذا النمو كان متناسباً مع معدل نمو الطاقة المولدة التي وصلت إلى 8.68%.
وبالنسبة للحمل الأقصى فقد بلغ خلال النصف الأول من العام الجاري 766.23 ميجاوات بنسبة نمو عن العام الماضي بلغت 13%، ومن المتوقع ارتفاع نسبة النمو مع نهاية العام الجاري 10.15% وفيما يخص الأحمال الكهربائية أفاد: إن العجز الظاهر في الأحمال الكهربائية لمواجهة حاجة المشتركين الحاليين يصل إلى (225) ميجاوات وإذا ما أضيف إلى ذلك العجز (110) ميجاوات وهو إجمالي الطاقة المركبة التي تنتجها بعض المرافق الحكومية لتغطية استهلاكها الذاتي وكذا (124) ميجاوات وهي الطاقة المركبة لدى بعض المنشئات الصناعية والبخارية والتي تنتجها لتغطية احتياجاتها.. لوجد أن الحمل المطلوبة بإضافة إجمالي الحمل الأقصى المتوفر حالياً يقترب 1300 ميجاوات.
ونوه المهندس عبدالمعطي الجنيد-مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء- بأن أعمال الصيانة لمكونات الشبكة الكهربائية العامة، والتي تشتمل على (الخطوط الهوائية، والكابلات الأرضية، ومحطات التحويل، ومحولات التوزيع) خلال العام الماضي، وخاصة ما يتعلق منها بالمحولات، باعتبارها من أهم المكونات لشبكة التوزيع، فقد وجدت المؤسسة احتراق ما نسبته 20% من المحولات العاملة في خمس مناطق رئيسية، في حين تم صيانة (1089) محول خلال العام الماضي في ثمان مناطق توزيع، وبما يمثل (32.53)% من مجموع المحولات العاملة فيها.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/2014x/11920.htm